الضغوط تتزايد على بابا الفاتيكان ليستقيل بسبب فضائح التحرش
ADVERTISEMENT
وقعّت 44 ألف امرأة كاثوليكية على رسالة موجهة للبابا فرانسيس، الحبر الأعظم في الفاتيكان، تطلب منه أن يوضّح بصراحة متى وكيف علم لأول مرة عن حوادث التحرش الجنسي بالأطفال داخل الكنسية، ولماذا لم يتصرف بحزم وفي وقت مبكر لوقف هذه الظاهرة.
الرسالة، كما أشار لها موقع هافبوست بالإنجليزي، مساء أمس، أعدّها “منتدى النساء الكاثوليكيات” وجمع عليها تواقيع بعشرات الآلاف، وأرسلها حتى الآن مرتين للبابا، مشيرًا إلى أنه سيواصل إرسالها بالتواقيع المستجدة.
وتأتي هذه الرسالة النسائية في وقت يتعرض فيع البابا لدعوات صريحة بالاستقالة، بذريعة أنه كان يعلم بالفضيحة ولم يعمل شيئًا لوقفها.
رسالة فيجانو تتهم البابا
وكان الفاتيكان قد تعرض خلال الأسبوعين الماضيين إلى زوبعة انتقادات واسعة فجرّها السفير البابوي السابق في الولايات المتحدة، كارلو ماريا فيغانو، الذي كشف أنه كان قد أبلغ البابا بانتشار ظاهرة التحرش بالأطفال على مستوى واسع في الكنيسة، وبمشاركة بعض كبار الكرادلة.
وكان البابا فرانسيس قد أنهى خدمات فيغانو بواشنطن في حزيران/يونيو الماضي، عندما كشفت التحقيقات الكنسية عن أن الكاردينال السابق ثيودور ماكاريك، صديق البابا، كان يرعى مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية، وأنه كان قد تعرض للتجريم عام 1971 بتهمة اغتصاب أحد الصبيان الذين يعملون على المذبح الكنسي.
وقعّت 44 ألف امرأة كاثوليكية على رسالة موجهة للبابا فرانسيس، الحبر الأعظم في الفاتيكان، تطلب منه أن يوضّح بصراحة متى وكيف علم لأول مرة عن حوادث التحرش الجنسي بالأطفال داخل الكنسية، ولماذا لم يتصرف بحزم وفي وقت مبكر لوقف هذه الظاهرة.
الرسالة، كما أشار لها موقع هافبوست بالإنجليزي، مساء أمس، أعدّها “منتدى النساء الكاثوليكيات” وجمع عليها تواقيع بعشرات الآلاف، وأرسلها حتى الآن مرتين للبابا، مشيرًا إلى أنه سيواصل إرسالها بالتواقيع المستجدة.
وتأتي هذه الرسالة النسائية في وقت يتعرض فيع البابا لدعوات صريحة بالاستقالة، بذريعة أنه كان يعلم بالفضيحة ولم يعمل شيئًا لوقفها.
العريضة النسائية التي أُرسلت للبابا فرانسيس تتحدث بُحرقة عما يجري، وتطلب ردًا واضحًا، إن كان البابا يعرف عن كل ذلك، لا سيما أنه لم يُعقّب حتى الآن على ما كشفه فيغانو من أنه أبلغ البابا بكل ذلك.
غدًا لقاء حاسم
وكان بطريرك واشنطن الكاردينال دونال ويرل قد قال يوم أمس الثلاثاء، إنه سيلتقي البابا فرانسيس قريبًا (غدًا الخميس) وسيبحث معه موضوع استقالته بدعوى تقصيره في معالجة موضوع التحرش داخل الكنيسة الكاثوليكية.