البابا تواضروس يلتقي شقيق «إشعياء».. ويؤكد عدم المساس بأسرته
ADVERTISEMENT
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، التقى بشقيق الراهب المجرد إشعياء المقارى- المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، وهو أحد الرهبان فى أديرة الصعيد، كما تحدث البابا تليفونياً مع والدة إشعياء المقارى وأخيه.
وقال القمص بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية، فى تصريحات صحفية، إن لقاء البابا جاء من منطق أبوته لكل الأقباط، وإن خطأ أحد أفراد الأسرة لا علاقة له بأسرته.
وأوضحت مصادر كنسية أن البابا أكد لشقيق الراهب «إشعياء» أنه لن يتأثر أو يضار مما قام به أخوه، وسيظل بديره، ولن يُمَسّ بأى شىء، وأنه وأسرته لا علاقة لهم بما قام به أخوه. وحرص البابا خلال اللقاء على الاتصال بوالدة الراهب إشعياء المقارى للشد من أزرها والتأكيد على أنه بابا للجميع، وأن الأسرة ليس لها ذنب فى جريمة ابنها. وأضافت المصادر أن اللقاء والمكالمة كان لهما طيب الأثر على الأسرة، وكانا بمثابة دفعة معنوية كبيرة لهم.
على جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن قضية تجريد الراهب فلتاؤوس المقارى مسألة وقت، وأن لجنة الرهبنة بالفعل تبحث ذلك، ولكن عقب انتهاء تحقيقات النيابة معه واعترافاته بمشاركته فى جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس. ولفتت المصادر إلى وجود بعض المحامين الأقباط الذين يتابعون القضية مع النيابة، وأضافت أن الكنيسة تثق فى نزاهة القضاء المصرى فى توقيع العقاب المناسب لقتلة الأنبا إبيفانيوس.
وأكدت المصادر أن قيادات دير الأنبا مقار بوادى النطرون يبحثون الأوراق والعهدات التى كانت مع الراهب المتجرد إشعياء المقارى، وكذلك الراهب فلتاؤوس المقارى، خاصة فيما يتعلق بالذمة المالية والتبرعات