السودان: لا نية لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة سواكن
ADVERTISEMENT
نفى وزير الخارجية السوداني الأخبار المتداولة عن اتفاق بين الخرطوم وأنقرة على إقامة قاعدة عسكرية تركية على سواحل البحر الأحمر في السودان، بجزيرة سواكن.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره المصري سامح شكري اليوم الخميس في القاهرة، قال الوزير السوداني إبراهيم إن الجانبين المصري والسوداني اتفقا بمناسبة اللقاء الرباعي لوزيري خارجية البلدين، ورئيسي مخابرات الدولتين، على تحصين العلاقات العلاقات الثنائية، وتفعيل اللقاءات الدورية الرئاسية لتعزيز الإطار السليم للعلاقات بين الجانبين، وقال: "علينا أن نعمل على تعزيز التناول الإعلامي لمسار العلاقات بين القاهرة والخرطوم".
ورداً على سؤال حول التعاون في ملف السد النهضة أعلن غندور الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم وزراء خارجية ووزراء الري ورؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسودان وأثيوبيا، على أن تعقد أول اجتماعاتها في ظرف شهر بالعاصمة الأثيوبية، أديس أبابا.
ورداً على سؤال حول جزيرة سواكن السودانية، قال الوزير إن "سواكن مدينة وميناء قديم، ومن أقدم الموانئ الأفريقية، وتعرضت مبانيها ومعالمها التي كانت تضم مقر الحاكم العثماني قديماً إلى جانب بعض البيوت والمساجد، إلى الدمار والانهيار بفعل الزمن، والأحداث التي مرت بها" وأضاف "بمناسبة زيارته إلى السودان عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ترميم الجزيرة، والمباني التاريخية فيها، بهدف إحيائها، ولم تتعرض الزيارة أو الاتفاق إطلاقاً إلى إمكانية تحويلها إلى قاعدة عسكرية تركية، أو أي وجود عسكري تركي، لا في الجزيرة ولا في أي مكان آخر في السودان".
ومن جهة أخرى قال الوزير السوداني إن سفير بلاده، سيعود إلى القاهرة في وقت قريبٍ جداً "يُمكن أن يعود في أي لحظة" بعد أن تجاوز البلدان سوء التفاهم الأخير الذي أدى إلى استدعائه للتشاور.