مطالبات برلمانية بتعليق التواصل مع الأزهر والإفتاء بسبب قوائم الفتوى
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه طالب بتعليق التواصل والتنسيق مع دار الإفتاء والأزهر، لتجاهلهم فى إعداد قوائم الإفتاء، وتجاهل رموزها مثل الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، والدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، ويتم ترشحيهم من الأوقاف وليس من الأزهر، وهذا مطلب سيتقدم بمذكرة رسمية إلى اللجنة، لحين أن تقدم الأزهر والإفتاء مبررات لهذه القوائم.
وأضاف حمروش، فى تصريح لـ"تحيا مصر"، أن هناك صراعات بين المؤسسات الدينية بين الأوقاف والأزهر، وظهر ذلك فى إعداد قوائم الإفتاء، وكان من الأولى أن تدعو هذه المؤسسات مع بعضها البعض فى إعداد القوائم الخاصة بالإفتاء فى وسائل الإعلام.
وتابع، "لولا أن وزير الأوقاف راعى البعد الذى وقع فيه الأزهر فى وضع أسماء مثل الدكتور أسامة العبد، وأسامة الأزهرى، وآخرين، استبعدهم الأزهر والإفتاء فى قائمته"، لافتًا أنه كان لابد على هذه المؤسسات أن تصدر قائمة للممنوعين وليس قائمة للمصرح لهم، حتى أن يظهروا أمام الرأى العام بأن هؤلاء ممنوعين من الإفتاء، لأنهم تسببوا فى انحراف فى الفتوى.
وأكد "حمروش"، الاتفاق فى اللجنة الدينية بمجلس النواب على دعوة كل من مؤسسات الأزهر والأوقاف والإفتاء، للتناقش فى البرلمان حول هذه القوائم التى وضعت ومعايير بناء تلك القوائم.