ننشر استراتيجية "تضامن البرلمان" للتصدى لأزمة الزيادة السكانية
ADVERTISEMENT
حذر الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، من الزيادة السكانية، لأن هذه الزيادة سيكون لها مردودًا سلبيًا على حجم النمو الاقتصادى، وحصة الفرد فى الخدمات العامة سواء مياه الشرب أو الرعاية الصحية، أو المنظومة التعليمية، والتكدس فى الفصول، ولهذا لابد من مراعاة خطورة هذا الأمر، ووضع خطة للتعامل معه مسبقا.
وأضاف "القصبى"، أن اللجنة سبق وأن ناقشت هذا الموضوع فى حضور ممثلين من الوزارات المختلفة المعنية بهذا الأمر، والاتفاق على عدد من النقاط للتصدى لهذه المشكلة، أولها تضافر جميع جهود مؤسسات الدولة لوضع خطة بجدول زمنى وخطوط عريضة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مؤكدا أن الزيادة السكانية ليست مسئولية جهة بعينها أو وزارة على ولكن مسئولية الحكومة بأكملها.
وأشار "القصبى" إلى أهمية تضافر الجهود لإعادة توزيع الخريطة السكانية فى مختلف أنحاء الجمهورية بالكامل، والخروج من الدلتا، وهذا لن يتحقق سوى باستصلاح مزيد من الأراضى ونقل الحياة الضيقة إلى الصحراء الشاسعة، وهذه المسألة تتطلب مليارات الجنيهات ولهذا لابد من وضع استراتيجية لتنفيذها ولو حتى على المدى البعيد ولكن لابد من البداية.
وشدد "القصبى"، على ضرورة رفع خصائص المواطن المصرى، من خلال زيادة الوعى لديه وتغيير بعض المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التى من شأنها تنادى بكثرة الإنجاب وهذا الامر لن يتحقق سوى من خلال زيادة الوعى لدى الأب والام، وهنا يأتى دور وسائل الإعلام جميعها الخاص والعام، بالإضافة إلى ضرورة تخصيص جزء من المناهج الدراسية فى المراحل التعليمية للتوعية بخطورة هذا الأمر، مع تأهيل الشباب الخريجين لدمجهم فى سوق العمل العربية والأجنبية، مع ضرورة تجديد الخطاب الدينى، والتصدى لظاهرة زواج القاصرات.