المستشار عمر مروان فى مهمة الوقيعة بين رئيس البرلمان ونواب لجنة التعليم .. ابلغنا رئيس المجلس والامين العام بعدم حضور طارق شوقى .. مش مسئولية الحكومة ابلاغ اللجنة اعتذار الوزير واسألوا احمد سعد الدين
ADVERTISEMENT
المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، كان له موقف غريب، انتقده الجميع تحت قبة البرلمان بسببه ، خاصة ان دوره تقريب وجهات النظر بين الحكومة والبرلمان، لكن مافعله خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى، وطريقته فى ابلاغ اعضاء اللجنة باسباب عدم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم للأجتماع عليها الكثير من علامات الاستفهام، التى فسرها البعض بأن الوزير يريد الوقيعة بين النواب ورئيس المجلس والامين العام المستشار احمد سعد الدين.
وزير شئون مجلس النواب: بلغنا رئيس المجلس بعدم حضور وزير التربية والتعليم
حالة من الغضب العارم تجتاح اعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بالرلمان ، بسبب رد المستشار عمرو مروان وزير شئون مجلس النواب على عدم حضور وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى.
وقال المستشار عمر مروان خلال حضوره اجتماع اللجنة، الحكومة أبلغت الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والمستشار أحمد سعد الدين أمين عام المجلس باعتذار الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم عن حضور اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى المقرر له اليوم منذ الخميس الماضى.
واضاف مروان : "وزير التربية والتعليم لديه ارتباطات، وحصلنا على الموافقة بالتأجيل وأخطرنا المجلس مساء الخميس وليس اليوم، ورد عليا المستشار أحمد سعد شخصيًا وقال لى تمام وهنأجل المعاد لبعد مؤتمر الشباب، وعدم إبلاغ اللجنة بذلك هو شأن المجلس وليس شأن الحكومة". وقال احد نواب لجنة التعليم "طلب عدم ذكر اسمه"، ان المستشار عمر مروان يحاول الوقيعة بين النواب ورئيس المجلس، وكلامه يُظهر ان الدكتور على عبدالعال لا يحترم النواب، وهذا غير حقيقى ولا بد من محاسبة الوزير على طريقته.
مشادة بين عمرو مروان ونواب لجنة التعليم
نشبت مشادة بين النائب مصطفى كمال حسين، والمستشار عمر مروان، وزير مجلس النواب، والنائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم.
بدأت المشادة، باعتراض جمال شيحة، على إعلان الوزير عمر مروان عن إخطار الحكومة للبرلمان، مساء الخميس، عن اعتذار وزير التربية والتعليم طارق شوقي، عن عدم حضور اجتماع اللجنة اليوم.
وقال "شيحة"، إن اللجنة لم تخطر بأي إخطار، ليرد مروان أنه أخطر الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان رسميا، وكذلك إخطار المستشار احمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب، كما أن الأخير رد عليه بقبول الاعتذار على أن يتم تحديد موعد أخر.
وهنا احتد النائب مصطفى كمال حسين، ليعلن انسحابه من اجتماع اللجنة، وعدم حضوره اجتماع (19 نوفمبر) الذي حدده الوزير.