«التعليم» تكشف تفاصيل جديدة حول المدارس اليابانية

نفى الدكتور محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، معاون الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة ما تردد حول وجود اعتراضات من قبل الجانب الياباني على من تم إرسالهم من الوزارة للتدريب على النموذج الياباني.

وقال عمر، عبر جروب "واتس آب"، هذا الكلام غير صحيح، فالشريك اليابانى مستشار فنى للمشروع ومن ينفذ المشروع هم المعلمون المصريون فقط بالتعاون مع الخبراء اليابانيين. وتقدم اليابان قرضًا ومنحة لمدة 30 عامًا لدعم المشروعات التعليمية ومن ضمنها التوسع في أنشطة "التوكاتسو" التي تهدف التي تدعم بناء الشخصية، وهذا هو محور تلك الأنشطة.

وأوضح أن مشروع تطبيق التوكاتسو في المدارس المصرية بدأ العام الماضى وهناك 10 مدارس يعمل بها هذا النموذج فعليًا، وأكد أن جميع من حصل على تدريبات في اليابان هم من المعلمين المصريين المتميزين قد اختارتهم لجنة مشتركة من الخبراء اليابانيين والوزارة وسافر معهم 2 فقط من ديوان عام الوزارة هما مدير الوحدة اليابانية وموظفة إدارية.

وفيما يتعلق بالمصروفات قال: "مصروفات المدارس اليابانية شأن مصري لا يتدخل فيه الجانب اليابانى وإنما يتم التعاون في تحديد التكاليف المرتبطة بالأنشطة فقط؛ لأنها محور البرنامج وهناك ميزانية للمشروع متفق عليها توضح التكاليف ومساهمات كل الأطراف المصرى واليابانى محددة بجدول زمني للتنفيذ".