برلماني يقترح الانسحاب من انتخابات اليونسكو لصالح فرنسا
ADVERTISEMENT
أكد محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مشهد تقدم مرشح قطر بانتخابات اليونسكو على مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب وباقى المرشحين، يؤكد أنه "لا صوت يعلو فوق صوت الدولار"، معلنا اختلافه مع تصريح وزير الخارجية عن انتهاء عهد الرشاوي الدبلوماسية.
واستشهد الغول في تصريح للمحررين البرلمانيين، بما حدث في الـ«فيفا» سلفا، قائلا: "معذرة سيادة الوزير، للأسف نحن في زمن حتى أصوات الدول قابلة للعرض والطلب، ومما لا شك فيه أن انتخابات اليونسكو هي معركة دبلوماسية بامتياز، والظواهر الأولية تشير إلى مسافة ثابتة بين المرشحين الثلاثة الأوائل، قطر.. فرنسا.. مصر.. والترتيب حسب عدد الأصوات".
ودعا الغول، إلى الخروج المشرف لمصر بأفضل المكاسب إن وجدت وأقل الخسائر الممكنة، وقال:"إن انسحاب المرشح الفرنسي لصالح المصري هو ذروة أحلامي، ولكن إن كان حلما بعيد المنال، فإني أتساءل ما هي المكاسب من الانسحاب لصالح المرشح الفرنسي".
وتابع:"أرى أن المكاسب ستكون الهروب من شبح الهزيمة أمام دويلة كقطر والتقدم في العلاقات الدبلوماسية مع دولة كبيرة كفرنسا بدعم مرشحها، وشرح أبعاد الانسحاب للعالم أجمع بعدم رغبة مصر في وصول أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم إلى مقعد اليونسكو، والخروج المشرف أمام العالم أجمع، لا فوز ولا هزيمة ولكن إذكاء لمبادئ الحرية والإيثار على النفس، ضد دولة إرهابية كقطر، ولصالح دولة تعلي مبادئ الحرية وحقوق الإنسان كفرنسا".
وأضاف:"لن يكون هناك خسارة لفقدان مقعد اليونسكو بكل شرف بعيدا عن كابوس صفر المونديال مع وجود فرصة خوض نفس المعركة بعد سنوات دون المرور بشبح هزيمة سابقة".