أفريقية النواب تشيد بتصريحات السيسى حول دور الازهر الشريف بدول القارة السمراء
ADVERTISEMENT
أكد النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى، علي أهمية التصريحات التى أكدها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بفضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف، خاصة تاكيد الرئيس وإشادته بالدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف باعتباره منارةً للفكر الإسلامي المعتدل، مشيراً إلى ما لمسه خلال زياراته الخارجية، وآخرها إلى عدد من الدول الإفريقية، من إشادة بما يقوم به الأزهر من جهود في سبيل نشر التعاليم الصحيحة للدين وتفنيد ما علق به من أفكار مغلوطة.
وقال "الجندى " فى بيان له اصدره اليوم أن هذه التصريحات من الرئيس السيسى هى واقع عملى داخل جميع الدول الافريقية، مؤكدا انه عندما تذكر مصر داخل اى دولة بالقارة السمراء يذكر الازهر الشريف جامعا وجامعة خاصة، ـن هناك العديد من كبار السياسين والبرلمانيين الافارقة تلقوا تعليمهم داخل الازهر الشريف وجامعته.
وطالب النائب مصطفى الجندى من الحكومة، تقديم كل الدعم المادى للأزهر الشريف للقيام بدوره الرائد والمحورى فى خدمة الاسلام والمسلمين داخل مصر وخارجها، وعلى وجه الخصوص داخل القارة السمراء حيث يحظى الازهر الشريف بحب وتقدير كبيرين من جميع قيادات وشعوب الدول الافريقية.
وناشد النائب مصطفى الجندى فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف التوسع فى استقبال اعداد إضافية من طلاب الدول الافريقية الراغبين فى الالتحاق بجامعة الازهر، وعقد اتفاقيات مع الدول الافريقية لاقامة معاهد وفروع لجامعة الازهر الشريف بها وايفاد المعلمين من المعاهد الأزهرية واساتذة جامعة الازهر للدول الافريقية للاشراف على هذه المؤسسات الأزهرية، مؤكدا ان هناك العديد من الدول الافريقية التى ترغب بذلك.
واقترح النائب مصطفى الجندى فتح فروع لجامعة الأزهر، خاصة كليات أصول الدين والفقه بالدول الافريقية والتأكيد علي إجادة الشيخ للفرنسيه او الانجليزية حسب البلد الموفد لها، مؤكدا أن مصر هي الدولة الوحيدة المؤهلة لقيادة العالم في الحرب علي الاٍرهاب لانها لديها اهم الأسلحة، وهو الأزهر الشريف الي جانب الجيوش لانه بدون الأزهر وتغير الخطاب الديني بالحجج والبراهين، فلن تكون هناك مواجهة شاملة مع الارهاب لانه اذا تم قتل ارهابى فان التنظيمات والجماعات الارهابية تجد العشرات الاخرى من الارهابيين والأزهر الشريف، يواجه مسؤلية تاريخيه امام الانسانية وليس تجاه الاسلام والمسلمين فقط، محذرا من انتشار التشييع داخل افريقيا والأزهر قادر على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأعلن النائب مصطفى الجندى تأييده التام لتصريحات الرئيس السيسى خلال لقائه فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب، والتى اكد فيها أهمية الاستمرار في جهود تطوير القدرات المؤسسية والعلمية للأزهر الشريف وأبنائه، حتى يتمكن من الاضطلاع بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب.