خبير حقوقي يحذر من اتساع النزاعات المسلحة في البلدان العربية
ADVERTISEMENT
عرض محسن عوض، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورقة عمل تناولت تحذيرا من مخاطر النزاعات المسلحة والإرهاب على وحدة أراضي البلدان التي تزايد الحديث عن إمكانية تقسيمها مثل العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا والمغرب، منوهاً إلى اتساع نشاط تنظيمات الإرهاب الدولية وتطور أدواتها وتأثيرها على شعوب المنطقة ومحيطها، وبروز مظاهر جديدة للإعدامات البشعة والاسترقاق.
وقال «عوض» خلال كلمته في الورشة التي عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الخميس، تحت عنوان «تحديات حماية حقوق الإنسان في سياق الاضطراب الإقليمي» أن سياسات من قبيل إغلاق بغداد وكردستان في وجه النازحين العراقيين الفارين من جحيم تنظيم داعش، وصعوبات وصول الفارين السوريين واليمنيين إلى البلدان العربية المجاورة وغير المجاورة يعمق من المأساة.
وأشار إلى أن 3 بلدان عربية تقع بين أسوأ 4 دول في العالم في تصدير اللجوء والنزوح، مضيفاً أن ذلك لم يشمل تناول كارثة اللجوء الفلسطيني المتواصلة والمتزايدة، ومنوهاً لمخاطر الهجرة غير النظامية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء المنطقة في محاولة للوصول إلى الجنة الموعودة فراراً من جحيم الاقتتال في المنطقة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة