عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون: مدينة السيسي لمسة وفاء وحب من أبناء سيناء للرئيس.. والمدينة ستكون نبراس التنمية والإعمار

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد نواب البرلمان، أن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير كبير لقبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.

أحمد الخشن: تأسيس مدينة السيسي في سيناء تقدير للدور الوطني والتاريخي للقيادة السياسية

قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن حجم ما يتم من أعمال وتنمية شاملة في سيناء على مدى السنوات الماضية وحتى اللحظة، يؤكد أنها تتصدر اجندة التنمية في مصر في إطار الجمهورية الجديدة.

ولفت الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن حجم الأعمال والمشروعات المنفذة في سيناء والبنية التحتية والمشاريع الاستثمارية، لم يكن ليتحقق لولا تضحيات آلاف الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أبناء سيناء وقبائلها المصرية العربية الأصيلة والتصدي لجحافل الارهابيين والظلاميين والمأجورين ضد مصر، مشيرا إلى أن السيسي غير وجه الحياة فى سيناء بعد عقود من الإهمال والتهميش والارهاب والفوضى.

واعتبر عضو مجلس النواب، أن المؤتمر الأول لتدشين اتحاد القبائل العربية، واعلانه إطلاق اسم الرئيس السيسي على أحد مدن سيناء، وباسم مدينة السيسي اعتراف بالدور الوطني والتاريخي للرئيس السيسي، ورسالة للعالم بالوحدة المصرية الشعبية التامة في سيناء والتصدي لأي مخططات أو أجندات خبيثة نحو الوطن.

وتابع نائب المنوفيه، أن القضاء علي الإرهاب الأسود، كان الباب الواسع للتنمية الشاملة والجمهورية الجديدة في سيناء، لافتا أن تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة، علي ارض سيناء يؤكد ما نالته من أعمال التنمية والتطوير وهو ما لم تشهده من قبل، والأمن والآمان الذي تحق فيها.

واختتم النائب احمد الخشن، أن تدشين اتحاد القبائل رسالة للداخل والخارج بالاتحاد الوطنية التام بين القبائل المصرية الأصيلة في سيناء، ويؤكد على دورها التاريخي في الحفاظ على هذه القطعة الغالية من الوطن، وبالخصوص بعد ثورة 2013، والدفاع عنها وتضافر جهود الجميع من أجل الوطن.

برلماني: مدينة السيسي ستكون نبراس التنمية والإعمار في سيناء 

وفي هذا الإطار، أكد النائب محمد صلاح البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن مدينة السيسي في سيناء ستكون نبراس التنمية والإعمار في الأرض الحبيبة والغالية على قلوب جميع المصريين، ورمزًا لكفاحهم المضني والعظيم ضد أهل الشر وأعداء الوطن، موضحًا أنها لمسة وفاء وحب وتقدير من أبناء سيناء للقائد والزعيم الذي وضع سيناء على خريطة التنمية للمرة الأول.

وثمن "البدري" في تصريحاته، إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، مؤكدًا أنه يعبر عن حب وامتنان كبير من القبائل العربية وأبنائها للرئيس السيسي، وجهودها المضنية على مدار 10 سنوات لإعادة سيناء إلى أهلها بالقضاء على الإرهاب واستعادة أمنها واستقرارها، فضلا عن إحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.

البدري:  تأسيس اتحاد القبائل العربية في سيناء خطوة هامة لتوحيدها خلف قيادة الرئيس السيسي

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية في سيناء خطوة هامة لتوحيدها خلف قيادة الرئيس السيسي الذي يلتف حوله المصريون لاستكمال مسيرة التنمية والبناء في كل ربوع الوطن، وتأكيد على وقوف أبناء سيناء على  جانب الدولة في عملية التنمية وردع الأعداء وحفظ أمن واستقرار الوطن.

وأشار إلى أن افتتاح مدينة السيسي بمحافظة شمال سيناء، يأتي في إطار جهود اتحاد القبائل العربية للمساهمة في نهضة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة في كافة أنحاء المحافظة، بعد أن نجح أبطال قواتنا المسلحة والشرطة في دحر الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، مشددًا على على ضرورة أن يعلو اتحاد قبائل سيناء فوق أي انتماءات حزبية أو أيدلوجية، لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

سليمان عطيوي: إطلاق اسم السيسي على إحدى المدن الجديدة تقدير من القبائل العربية لدور الرئيس  لتنمية سيناء 

وقال النائب سليمان عطيوي: عضو مجلس النواب.إن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير كبير لقبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.

وأضاف " عطيوي"، في تصريحاته، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة لتوحيد القبائل خلف القيادة السياسية لتعزيز المواجهة الشاملة لكافة التهديدات التي تواجه مصر، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر وصراعات وعدوان إسرائيلي ودوافعه لتهجير الفلسطينيين.

وذكر عضو مجلس النواب: أن اتحاد القبائل العربية سوف يستكمل دوره الوطني الذي بدأه مع الدولة المصرية، من خلال مواجهة الإرهاب وتحمل المخاطر الكبيرة التي واجهتها مصر، إضافة إلى الوقوف إلى جانب الدولة المصرية في عملية التنمية التي شهدتها سيناء على مدار السنوات الأخيرة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن القبائل العربية والدولة المصرية سوف تظل في حالة من التماسك والتكاتف والتكامل لمواجهة أي تهديد لمصر، وخاصة لسيناء الغالية التي ستظل مصرية وأي مخطط للنيل منه فدونها الرقاب.

 

تابع موقع تحيا مصر علي