عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأمم المتحدة: التوغل في رفح الفلسطينية يمكن أن يكون "مذبحة"

الاعتداءات الإسرائيلية
الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية

أكدت الأمم المتحدة بأن التوغل في رفح الفلسطينية يمكن أن يكون "مذبحة"وضربة لا تصدق للعملية الإنسانية في كامل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

القاهرة الإخبارية تستعرض آخر تطورات الأوضاع فى الضفة الغربية

أكدت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، أن هناك حملة مداهمات شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل الغرمة في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية.

وقالت، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن هناك هجمات من المستوطنين في الجبل، وتصدي من قبل أهالي البلدة للهجوم على منازلهم.

وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اقتحامات بعدد من قرى ومدن الضفة الغربية، لافتة إلى أنه يصعب حصر عدد الاقتحامات نظرًا لكثرتها من الشرق وحتى الجنوب.

وتابعت: "عدد من بلدات الخليل تتعرض لعدد كبير من الاقتحامات بالضفة الغربية، دون وقوع إصابات".

إسرائيل تواصل حملة الاعتقالات

وحول عدد المعتقلين، واصلت، أن هناك أكثر من 8500 فلسطيني اعتقلوا منذ 7 أكتوبر الماضي، لافتة إلى أن هناك عددًا من الأسرى الشهداء منذ الحرب الإسرائيلية بلغ 18 شهيدًا.

أوضاع مأساوية عاشها الصحفيون الفلسطينيون

تحدث علي يوسف، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، عن منح اليونسكو، الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة "حرية الصحافة" للعام الجاري، إذ ذكر أن الصحفيين في غزة يتعرضون لانتهاكات جسيمة من الاحتلال الإسرائيلي

وقال يوسف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن هناك تناقضات كبيرة لدى المؤسسات الدولية بشأن الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين في غزة"، كما أن الصحفيين الأجانب في غزة، ما زالوا ممنوعين من دخول غزة نظرًا للجرائم فيها، ولا بد من وضع حد لهذه التناقضات.

وتابع: "علينا أن نبين الحقائق إذا كنا حقًا صحفيين وإن كانوا يحترمون ويحتفون بالصحافة، الجائزة مهمة ولكنها لا تحرك الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، والتي ما زالت خجولة في التعاطي مع الدعوى المقدمة ضد إسرائيل، فهم يقولون إن هناك صحفيين فلسطينيين قتلوا لكن دون الإشارة إلى القاتل وإدانته".

واستطرد: "لدينا ما يزيد على 141 شهيدًا صحفيًا في غزة دمرت عائلاتهم ولديهم خطورة في التنقل، ولايستطيعون ممارسة عملهم، حتى بالحياة اليومية، حيث الحصول على الخدمات البسيطة لا ينالون منها شيئًا، وهو الأمر الذي يجب أن ينتهي ووضع حد له".

تابع موقع تحيا مصر علي