عاجل
الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عاجل|الرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح يعني أن 1.5 مليون مواطن سيتعرضون لإبادة جماعية

المتحدث باسم الرئاسة
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح يعني أن 1.5 مليون مواطن سيتعرضون لإبادة جماعية، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري لمنع حدوث هذا الهجوم الإسرائيلي. 

الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح ونحمل أمريكا المسؤولية

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر، من أن:" سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، ونحمل الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة". 

آثار القصف الإسرائيلي على غزة 

وأضاف أبو ردينة، إن:" الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية".

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن:" اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا". 

الرئاسة الفلسطينية: السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون قيام دولة فلسطينية

وقال:" نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان". 

مشدداً على أن:" السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية. "

هذا، وحذرت حركة حماس من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة أن إتخاذ مثل هذه الخطوة سيكون له عواقب كارثية. 

حماس: دعوة الجيش الإسرائيلي لإخلاء رفح تصعيد خطير وستكون له عواقب

وقال رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز إن دعوة إسرائيل للمدنيين في أجزاء من رفح للإخلاء قبل الهجوم المتوقع هي "تصعيد خطير ستكون له عواقب".

وبدأت عملية نزوح المدنيين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، وذلك بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي للسكان بسرعة الإخلاء تمهيداً لشن هجوم على رفح التي تأوي فيها أكثر من مليون نازح.  

كما حذر الجيش الإسرائيلي أن مدينة غزة منطقة قتال خطيرة وطالب السكان بتجنب العودة إلى شمال وادي غزة. 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن: “عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل نحو 100 ألف شخص.. وإجلاء المدنيين جزء من عملية محدودة النطاق”. 

وتم إطلاق النداء للإخلاء من خلال المنشورات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبيانات باللغة العربية.

وقال الجيش الإسرائيلي: "سنواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تفكيك حماس وإعادة جميع الرهائن".

وبعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إسقاط منشورات فوق رفح لإبلاغ المدنيين بشأن الإخلاء. وحذرت المنشورات من أن مدينة غزة ما زالت خارج الحدود وتعتبر "منطقة قتال خطيرة" وأنه "ممنوع الاقتراب من السياج الأمني ​​الشرقي والجنوبي".

وأشارت المنشورات التي نشرها الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل "بقوة مفرطة" ضد "المنظمات الإرهابية" في المناطق التي يشملها أمر الإخلاء. وحذرت المنشورات من أن "كل من يقترب من التنظيمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".

تابع موقع تحيا مصر علي