عاجل
الإثنين 03 يونيو 2024 الموافق 26 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

منارة ثقافية فكرية ودينية.. الرئيس السيسي يفتتح مركز مصر الثقافي الإسلامي.. ونواب البرلمان: «نافذة للمعرفة والخطاب الديني المستنير»

تحيا مصر

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وعدد كبير من رجال الدولة، ويعد هذا إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والإجتماعي، فيعد هذا المركز من المراكز الثقافية الهامة في مصر وأفريقيا أيضًا.

تحيا مصر

النائب حازم الجندي: مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي سيكون منارة ثقافية فكرية ودينية في مصر وأفريقيا

وفي هذا الصدد، قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، يعكس اهتمام القيادة السياسية بالاماكن الثقافية والدينية في مصر، واستكمال خطى تطويرها على أكمل وجه، لتكون واجهة مشرفة للدين الإسلامي ومزار ديني، لا سيما وأنه حصل مسجد مصر بالعاصمة الإدارية على شهادات جينيس كأكبر منبر فى العالم.

ولفت الجندي، إلى حجم الجهود المبذولة سواء في بناء مسجد مصر والملحق به المركز الثقافي الإسلامي، التي تجعله اليوم إنجازا كبيرا يضاف لرصيد العمل التنموي للدولة المصرية، مشيراً إلى أنه تم التجهيز للمسجد بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يستهدف الارتقاء بالنمو الفكري والثقافي والديني والإجتماعي، ويكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادىء الدين الاسلامي السمحة، التي دائما ما تدعو إلى الخير والعمل وحب الآخر والسلام.

وأكد أن المركز الثقافي الإسلامي سيكون من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا أيضًا، مشيرا إلى أن مساحة مسجد مصر، 19100 متر مربع ويتكون من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 و تعلو كل منها قبة إسلامية، لافتا أن تلك المساحة الشاسعة جعلت للمسجد والمركز الملحق به مكانة خاصة وأصبح قبلة النمو الفكري والديني .

وثمن عضو مجلس الشيوخ، تطلع القائمين على المسجد والمركز الثقافي، لتأسيس مركز لتدريب المؤذنين على مقامات الأذان الشريف، وإطلاق مدرسة تعلم فنون التلاوة واكتشاف المواهب، والأصوات العذبة، مؤكدا أن تلك الخطوة سيكون لها أثر بالغ في الارتقاء بفن تلاوة القرآن والآذان.

النائبة ميرال الهريدي: مركز مصر الإسلامي إضافة قوية للمشروعات الثقافية والتنموية التي تتبناها الدولة 

أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، فجر اليوم، لمركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، واصفة هذه الخطوة بالإنجاز الكبير، فيعد المركز صرحا جديدا يحسب لسيادته، نظرا لتجهيزيه بأحدث الإمكانيات، ليكون مركزا بمستوى عالمي، ذا بصمات مضيئة، فهو إضافة قوية إلى سلسلة المشروعات الثقافية والتنموية، التى يحرص الرئيس على تدشينها ورعايتها.

وقالت الهريدي، إن مسجد مصر من المساجد الكبري في مصر، والذي يضم ملحقا ثقافيا إسلاميا ودارا للقرآن الكريم، لافتة إلى أن المركز سيسهم في اكتشاف العديد من المواهب والحناجر الذهبية في فنون التلاوة، كذلك سيؤدي دورا في التدريب والتأهيل للمؤذنين على مقامات الأذان الشريف، بالإضافة إلى دعم فن الإنشاد والابتهالات من خلال إنشاء مدرسة متخصصة فيه.

وأضافت الهريدي، أن المركز يستهدف النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، فضلا عن دوره التعليمي، ولاشك أن ذلك عاملا هاما في نشر الفكر المستنير، فهو يعد واحدا من أكبر المركز الثقافية الهامة ليس محليا فقط، بل من المتوقع أن يشغل موقعا مهما على الصعيد الإقليمي، منوهة أن مصر دائما هي مهد الحضارة والثقافة في مختلف المجالات، ولاسيما العلوم الشرعية، فعلى مر التاريخ كانت مصر منارة للعلم الديني، يقصدها طلاب العلم من شتى بقاع للعالم.

ووجهت عضو مجلس النواب، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولعموم الشعب المصري، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربة عن خالص تمنياتها أن يديم الله على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يسدد خطى قيادتنا الحكيمة في سبيل البناء والإعمار من أجل ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية الشاملة، وفي القلب منها تنمية الإنسان والبنيان.

النائب أحمد عثمان: مركز مصر الثقافي الإسلامي يضاف إلى إنجازات الدولة في عهد الرئيس السيسي

أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، إنجاز كبير يضاف إلى قائمة طويلة من الانجازات التى تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شملت كافة المجالات الاجتماعية والصناعية والزراعية والصحية وصولا إلى المجال الثقافي، مشيرا إلى أن مسجد مصر من المساجد الكبري في مصر، والذي يضم ملحق ثقافي إسلامي ودار القرآن الكريم.

وقال "عثمان"، إن هذا المركز سيساهم في تقديم العديد من المواهب والحناجر الذهبية في فنون التلاوة، كذلك ستكون مركز لتدريب المؤذنين على مقامات الأذان الشريف، بالإضافة إلى دعم فن الإنشاد والابتهالات من خلال إنشاء مدرسة متخصصة في ذلك، مؤكدا أن مصر دائما هي مهد الحضارة والثقافة في جميع المجالات، وعلى أرض مصر صنعت العلوم الشرعية التى تم تصديرها للعالم.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة يعد واحد من أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي، مشيرا إلى أنه تم إنشائه وفقا لأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي.

ونوه النائب أحمد عثمان، عن أن مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي يقع فى قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتبلغ مساحة مسجد مصر 19100 مترا مربعا ويحتوى على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية، بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة .

وتابع:" ويبلغ عدد المصلين بالساحة العلوية 40 ألف مصلٍ، فيما يبلغ عدد المصلين بالساحة السفلية: 55 ألف مصلٍ، ويبلغ إجمالي عدد المصلين 107 آلاف مصلٍ، وترتفع المأذنتين حوالى 140 مترًا عن سطح الساحة العلوية، تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م2."

تابع موقع تحيا مصر علي