أبو الغيط لـ رئيس وزراء كرواتيا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة يمثل الطريق الوحيد لتحقيق للسلم والأمن
أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول لتطلعه نجاح المباحثات الأمريكية الروسية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض والتي تنعكس إيجابياً على الأمن العالمي، مجدداً الرفض العربي لأية أطروحات داعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وجاء ذلك خلال استقباله أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا،اليوم الثلاثاء، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى جمهورية مصر العربية.
أبو الغيط: دعم الحقوق الفلسطينية العادلة وعلى رأسها حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة يمثل الطريق الوحيد لتحقيق للسلم والامن
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط ناقش مع رئيس الوزراء الكرواتي سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأعرب أبو الغيط عن تطلعه إلى تطوير المواقف الكرواتية بصورة إيجابية لدعم القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، معتبرا أن دعم الحقوق الفلسطينية العادلة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يوينو ١٩٦٧، يمثل الطريق الوحيد لتحقيق للسلم والامن والاستقرار في المنطقة.
أبو الغيط: نؤكد على الرفض العربي لأطروحات تهجير الفلسطينيين
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على الرفض العربي لأطروحات التهجير، وطالب كرواتيا بأن تحذو حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخراً بالدولة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الامين العام للجامعة العربية استمع إلى شرح من رئيس الوزراء الكرواتي حول تقديراته ازاء تطورات الحرب الروسية الأوكرانية في ضوء المستجدات الحالية بشأن الحوار الروسي الامريكي في الرياض.
أبو الغيط: نتطلع لنجاح المباحثات الأمريكية الروسية والتي تنعكس إيجابياً على الأمن العالمي
وبدوره أشار أبو الغيط إلى تطلعه لنجاح المباحثات الامريكية الروسية التي تجري حاليا في الرياض، باعتبار ذلك يقود الى تهدئة مطلوبة للوضع الدولي الملتهب بما ينعكس إيجابا على حالة الأمن العالمي.
وسبق وأشادت جامعة الدول العربية بالجهود الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية باستضافة محادثات روسية أمريكية في العاصمة الرياض، وذلك لإنهاء الأزمة الأوكرانية المستمرة منذ 24 فبراير 2022.
وأكدت أن استضافة المملكة لهذه المحادثات هو إسهام عربيٌ مهمٌ في جهود إحلال السلام في العالم، والبحث عن تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، بما لها من ارتدادات سلبية كثيرة على الاستقرار والازدهار في العالم.