الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأمريكية بوقف الجنون الإسرئيلي قبل فوات الأوان
ADVERTISEMENT
طاللب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من الإدارة الأمريكية بسرعة وقف الجنون الإسرائيلي وعملياتها العسكرية الوحشية على قطاع غزة قبل فوات الأوان، مشدداً أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى توسعها إقليمياً.
الرئاسة الفلسطينية:على الإدارة الأميركية ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية
وفى التفاصيل، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن:" على الإدارة الأميركية ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية، خاصة أن المنطقة باتت على مفترق طرق، واستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليمياً".
وأضاف أبو ردينة: “يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، ووقف المجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة يومياً، وخاصة إذا شن جيش الاحتلال هجوماً برياً على مدينة رفح المكتظة بالنازحين”.
وتابع قائلاً:" نطالب المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية بالتحرك بشكل عاجل لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذا الجنون قبل فوات الأوان، ومنعها من التقدم برا نحو مدينة رفح، لأن حدوث ذلك يعني سقوط الآلاف من الضحايا".
الرئاسة الفلسطينية: حديث نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين خداع للعالم فلم يعد هناك مكان آمن في غزة
وأكد أبو ردينة، إن:" حديث نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين محض ترهات وخداع للعالم، لأنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، ولا يمكن عودة المواطنين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع، وحدوث نكبة جديدة وتهجير قسري خارج القطاع أمر مرفوض ولن نسمح به".
الخارجية الفلسطينية يعمل الجيش الإسرائيلي على استهداف المدنيين ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان لدفعهم إلى الهجرة
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المجزرة التى ارتكابها الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين على مدينة رفح الفلسطينية والتى أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين، مشددة أن نتنياهو يرتكب المجازر الجماعية بعقلية الانتقام وليس النصر ووفقاً للقانون الدولي كما يدعي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية:" ندين بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين منهم خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم 129 على التوالي، كان آخرها 15 شهيدا في دير البلح، العثور على 100 جثة شهيد بعد انسحاب جيش الاحتلال تل الهوى والرمال، 63 شهيداً جراء قصف الاحتلال الوحشي الليلة الماضية على رفح، هذا بالإضافة الأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال".
وأضافت الخارجية الفلسطينية:"ويعمل الجيش الإسرائيلي على استهداف المدنيين ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف، في ظل ادعاء بنيامين نتنياهو بالتزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل أيضاً التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول اسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين كان آخرها ما صرح به الوزير الفاشي بن جفير حين طالب الجيش باطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وجدت ترجمتها العملية في اعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم".