عثروا على جثتها في نهر الراين.. وزارة الخارجية تتابع قضية اختفاء مواطنة مصرية

تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها أمس 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.

اختفاء مواطنة مصرية منذ 31 يناير

وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في برن قد تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية. 

وقد قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة. وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.

مصر تؤكد اتسمرار المتابعة والتحقيق في قضية اختفاء سيدة

هذا، وتتقدم وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً على استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.

تفاصيل مقتل مريم مجدي أحمد الطفيلي

وتداولت تقارير بأن مريم مجدي أحمد الطفيلي، مواطنة مصرية تزوجت من مصري سويسري وانجبت منه طفلتين عاشو معا عدة سنوات ولكن حدث خلاف بينهما  فقررو الانفصال وبما ان الاطفال تحت سن الرشد فمن الطبيعي يكونوا في حضانه الام ومن هنا بدأت المشاكل الاكبر على حضانة البنات وبعد قضايا المحكمة حكمت لها بالحضانة هنا في مصر.

حكم للزوج برؤيه الاطفال وأثناء الرؤية اخد البنات وهنا كان الفخ انه محضر أوراقه وهرب بيهم على سويسرا بدون علمها، وعندما علمت مريم قدمت شكاوي وأوراق و سافرت لتأتي بهم، وبالفعل سافرت ورفعت قضايا وبعد جلسات ومشاورات، حصلت على الإقامة السويسرية كي تنقل البنات مرة أخري لحضانتها، هناك.

وقد تم الاتفاق أن يكون الأولاد مع الأب أيام  ومع الأم أيام أخرى، إلي أن توفر الحكومة سكن معيشي يليق بها وبأطفالها لانها نزيلة في فندق.

ولكن حدث شيء غريب، وخو اختفاءها  الغامض والغريب ان كان أخر ظهور لها وهي خارجة من الفندق المقيمة فيه مع طليقها كيتستلم منه البنات والاغرب انه قال انه لا يعرف عنها شي.