وزير الخارجية المصري يزور تركيا غداً

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية سيزور، غدا الخميس، تركيا بناء على الدعوة الموجهة له من وزير خارجية تركيا.

تحيا مصر

وزير الخارجية المصري يزور تركيا 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، استكمالاً للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة فى شهر مارس الماضى، إلى جانب التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأوضح السفير أبو زيد بأنه من المقرر أن يعقد الوزيران لقاء ثنائياً مغلقاً فور وصول الوزير سامح شكري إلى تركيا، على أن يعقب ذلك جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، ثم يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.

وزير الخارجية التركي فى مصر

وفى مارس الماضي، قام وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بزيارة مصر، وأعلن وقت ذلك عن قمة مرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

سامح شكري: التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل 9 مليار دولار ونسعى لزيادة الفترة المقبلة

سامح شكري: هناك تكليفات من الرئيس السيسي ونظيره التركي لعودة التطبيع الكامل في العلاقات بين البلدين

زلزال تركيا وسوريا جسر لترميم العلاقات بين الدول

وفى فبراير الماضي قام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة تركيا فى زيارة هى كانت الأولى منذ 10 سنوات، وجاء ذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب كل من سوريا وتركيا فى السادس من فبراير، وأودي بحياة آلاف الأشخاص كما أسفر عن هذا الزلزال المدمر خسائر بشرية تقدر بمليارات الدولار، وقدمت دول عديدة إلى جانب مصر مساعدات إنسانية وطبية إلى كل من سوريا وتركيا، كما أرسلت فرق أنقاذ لبحث عن المفقودين تحت الأنقاض.

وتشهد مصر وتركيا صفحة جديدة من العلاقات بعد توتر دام 10 سنوات بين البلدين فى قضايا عدة لعل أبرزها دعم التركي لجماعة الإخوان وفتح دولتها لهذه الجماعة المتطرفة لشن هجوم ضد الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة، إلى جانب دعم التركي للمليشيات فى ليبيا و أزمة غاز شرق المتوسط، لكن كان الدعم التركي لجماعة الإخوان يمكن أن نقول انه كان أبرز نقاط الخلاف بين البلدين ولعل ذلك ما أكدت عليه مصر شرطها الرئيسي فى  مقابل عودة العلاقات مع الجانب التركي هو وقف الدعم التركي لجماعة الإخوان الإرهابية ووقف التدخل فى شؤون الدولة المصرية لتطبيع العلاقات بين الدولتين التى تجمعهما علاقات تاريخية وثقاقية، وكان بداية التخلى أنقرة عن دعم لإخوان بداية لإذابة جليد الخلافات بين البلدين.