عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«دليل على الجدية».. رؤساء الأحزاب عن نداء المشاركة في الحوار الوطني: خيار عاقل لا تهميش ولا إقصاء فيه لأحد

تحيا مصر

وجه  ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، نداءً لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية المشاركين في الحوار الوطني.

وطالب "رشوان" كل تلك التيارات بسرعة إرسال الأسماء المقترح مشاركتها في جلسات لجان الحوار بمحاوره الثلاثة: السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأمانة الفنية للحوار موجهة لرئيسها المستشار محمود فوزي.

وأوضح المنسق العام، أن سرعة إرسال الأسماء مقترنة باللجان والموضوعات المتفرعة عنها، ستتيح لمجلس الأمناء في اجتماعه المقبل في الأسبوع القادم، أن ينجز ترتيب الأسابيع الأولى من جلسات الحوار، الذي اقترح المجلس في جلسته الأخيرة أن يبدأ يوم الأربعاء 3 مايو.

رئيس الحركة الوطنية: نداء المشاركة في الحوار الوطني خيار عاقل لا تهميش ولا إقصاء فيه لأحد

 في هذا الإطار، وصف اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، النداء الذي وجهه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية للمشاركة في الحوار الوطني بأنه نداء عاقل يعكس حرص مجلس الامناء علي ضرورة اشراك الجميع بلا إقصاء أو تهميش ويعد أيضا بمثابة ترجمة حقيقية لوجود إرادة سياسية للخروج من هذا الحوار بنتائج وتوصيات وقرارات تليي كافة طموحات ومطالبات كل اطراف المشهد الحزبي والسياسي .

واشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن الحزب جاهز بكوادره وأفكاره ورؤيته للمشاركة في الحوار الوطني بما يدعم كل الجهود المبذولة من جانب مؤسسات الدولة لإنجاح التجربة وتفعيل مخرجاتها وصولاً إلى مناخ سياسي يسع الجميع بدون تفرقه ولا أفضليه لتيار حزبي علي أخر خاصة وأننا جميعا وطنيون نعمل من أجل صالح بلادنا ودعم قيادتها السياسية وتعلي مصالح الدولة فوق أي مصالح حزبية ضيقة قناعة من جانبنا باننا جميعا زائلون لكن الوطن باق لأبنائنا وأجيالنا المتعاقبة .

رئيس «إرداة جيل»: دعوة المشاركين في الحوار الوطني بسرعة إرسال ممثليها دليل على الجدية والحرص على سرعة انطلاق الحوار

و أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن دعوة إدارة الحوار الوطني، للأحزاب والقوى السياسية بسرعة إرسال الأسماء المرشحة المشاركة في الحوار الوطني، يعكس حرص إدارة الحوار على مشاركة جميع القوى السياسية والحزبية بمختلف توجهاتها في الحوار.

وأشار "مطر"، في تصريح خاص لـ "تحيا مصر"، إلى أن دعوة الحوار الوطني لجميع الأطياف الحزبية والسياسية لإرسال الأسماء المشاركة في الحوار، تؤكد على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأننا في وقت يسع للجميع، دون إقصاء لأحد، مشيرًا إلى أن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، وهو الشعار الذي تقوم عليه جمهوريتنا الجديدة.

ولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الحوار الوطني، تؤكد أننا أمام حوار جدي، يستهدف في المقام الأول تحقيق المصلحة العامة, والوصول إلى الهدف المنشود والذي بني عليه الحوار وهو "تحديد أولويات العمل الوطني" كما بين الرئيس السيسي خلال دعوته للحوار بين القوى الوطنية.

رئيس «الإصلاح والنهضة»: الحوار الوطني يسعى لضم كافة الرؤى ووجهات النظر

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح و التنمية، أن النداء الذي وجهه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية للمشاركة في الحوار الوطني، يدل على انفتاح إدارة الحوار الوطني و سعيها لتمثيل الجميع بإعطائه فرصة للمشاركة.

انفتاح إدارة الحوار الوطني و سعيها لتمثيل الجميع بإعطائه فرصة للمشاركة

وأضاف عبد العزيز، أن إدارة الحوار الوطني تحث الجميع على ارسال الأسماء لتوسيع قاعدة المشاركة، وهذه خطوة مهمة تؤكد لممارسة سياسة قائمة على الكفاءات فكل حزب أو كيان سياسي يقدم برامج و أطروحات، معتبرا أن  هذه تعد خطوة فاصلة و توضح الفارق الحقيقي بين الكيانات الخطابية التي تختبئ خلف الشعارات و بين الكيانات التي تمتلك كفاءات حقيقية.

كما اعتبر رئيس حزب الإصلاح و التنمية ، نداء المشاركة في الحوار الوطني خطوة مهمة و لها أثر جيد في حظ الكفاءات بشكل كبير، حيث أنه من خلال البلورة و الأسماء التي ستظهر  في الحوار الوطني و الملفات التي يتم عرضها سيظهر لنا نخب حقيقية يمكن مشاركتها في الشأن العام في أي استحقاقات لاحقة.

و تابع: كما أنه دعوة للكيانات لتقف على قدراتها وترتب أوراقها وترسم خريطة لها، كما تعد خطوة مهمة جدا لترسيخ ما يسمى بالديمقراطية التشاركية التي تكون بين الحكومة و النخب السياسية، فالأوطان لا تبنى بالحكومات فقط فلابد أن يكون هناك نخب ويكون فيها دعم مجتمعي لما تقوم به الحكومة.

و أشاد عبد العزيز، بنداء المشاركة في الحوار الوطني حيث كان شامل لكافة الكيانات الاجتماعية السياسية، معتبرا أن ذلك  توجه محمود من إدارة الحوار الوطني لأن الحوار على مستوى الوطن و الأمة ولا يقتصر على كيانات حزبية أو سياسية ولكنه حوار مجتمعي و وطني.

 

تابع موقع تحيا مصر علي