وزيرة التضامن: مفاهيم القرى والنجوع الخاطئة عن الانجاب أثرت على جودة حياة المواطن المصري بشكل عام
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على ثلاث محاور للتعامل مع الزيادة السكانية، منوهة أن الدولة المصرية تعمل على تمكين المرأة في هذا المجتمع.
جاء ذلك خلال اطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مضيفة ان اسر تكافل وكرامة بها العديد من مشاكل الزيادة السكانية، لانه يوجد ما يقرب من 3 مليون و 600 الف اسرة قابلة للانجاب.
الدعم النقدي حقق نتائج ايجابية للاطفال واتاح لهم تعليم جيد
ونوهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي انه يوجد ما يقرب من مليون و400 ألف فتاة معرضين للزواج المبكر، لافتة النظر أن الدعم النقدي حقق نتائج ايجابية للاطفال، حيث تم اتاحة التعليم الجيد لهؤلاء الاطفال.
ونوهت ان الدولة لم تزود اسر تكافل وكرامة في العدد ولكن يتم العمل على انشاء المشروعات لدعمهم في الانتاج وتاهيلهم لسوق العمل، حيث توفير ما يقرب من 120 الف فرصة عمل سنويا ببرنامج تكافل وكرامة.
مفاهيم القرى والنجوع الخاطئة عن الانجاب أثرت على جودة حياة المواطن المصري بشكل عام
وتابعت وزيرة التضامن حديثها مشيرة إلى انه تم انشاء1000 حضانه حتى الان ونهدف الى الوصول الى 3000 حضانة خلال العامين القادمين.
وتابعت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي:" لدينا مشكلة كبيروة رفع مستوى الوعي والمفاهيم الخاطئة العادات والتقاليد والحلال والحرام، لانها لا تؤثر على الاسرة المصرية فقط بل على جودة الحياة بشكل عام، ولكن يتم العمل على التصدي لهذا الامر من خلال النزول للقرى والنجوع من خلال محاربة الافكار المتمثلة في الزواج المبكر والختان وحرمان المرأة من العمل والتعليم، ويساعدنا في ذلك مجموعة الرائدات ".
ونوهت ان الجمعيات الاهلية لهم دور كبير في رصد العديد من الاسر المخالفة ، لافتة إلى ان المجتمع المدني أيضا له نشاط كبير في الناحية الصحية".
واختتمت:" لما بننزل نوعي الناس بنسيب اثر حقيقي وتم العمل على توفير التابلت للرائدات من اجل رصد تغيير السلوك، وذلك بالتعاون مع الوزارات الاخرى ورجال الدين حتى لا يكون هناك ازدواجية في الرسائل التي تصل إلى اليهم".
المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، فعالية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمركز المؤتمرات الدولية "الماسة" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المشروع يسعي إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها ضبط معدلات النمو السكاني، والارتقاء بخصائص وجودة حياة الأسرة المصرية، وكذلك رفع الوعي بقضية الزيادة السكانية.
كما وضعت الحكومة 5 محاور رئيسية لتنفيذ تلك الأهداف الطموحة، وفي مقدمتها محور التمكين الاقتصادي، ويتضمن ذلك المحور تنفيذ مليون مشروع متناهى الصغر تقوده المرأة، بالإضافة إلى تدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات