عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

موسكو تطالب واشنطن ضرورة وقف تصعيد التوتر حول أزمة أوكرانيا 

موسكو تطالب واشنطن
موسكو تطالب واشنطن ضرورة وقف تصعيد التوتر حول أزمة أوكرانيا

طالبت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الخميس، نظيرتها الولايات المتحدة العمل الفوري على وقف تصعيد الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، وذلك في اعقاب القرار الأمريكي بإرسال ثلاثة آلاف عسكري إضافي دعما لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.

تحيا مصر

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال: نطالب باستمرار شركاءنا الأميركيين وقف تأجيج التوتر بسبب أزمة أوكرانيا، وأضاف أن مخاوف روسيا واضحة ومبرّرة تماما، موضحاً  أن الأمريكيين هم الذين يتم إرسالهم إلى دول أوروبية يزيدون من التوتر .

إرسال تعزيزات أمريكية

وزارة الخارجية الروسية كانت قد اعتبرت الأربعاء، الإعلان عن إرسال تعزيزات أمريكية بأنه ”مدمّر، فيما يُجري الروس والغربيون محادثات بصيغ متنوعة ويبدي كل من الطرفين نية بخفض التصعيد في شأن أوكرانيا، لكن كليهما متمسك بمواقفه المبدئية.

عشرات آلاف الجنود قرب حدود أوكرانيا

وكانت قد نشرت موسكو عشرات آلاف الجنود منذ أشهر قرب حدود أوكرانيا، وهو ما يعتبره الغرب مؤشرا إلى احتمال شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق وتنفي روسيا هذا الأمر. الكرملين من جانبه، يقول إن حلف شمال الأطلسي يهدد أمن روسيا ويطالب من أجل تخفيف حدة التوتر، بوقف توسّع الحلف وانسحابه من شرق أوروبا، الأمر الذي يرفضه الأوروبيون والأمريكيون، في المقابل، اقترحت واشنطن أن يتعهد الطرفان بعدم نشر وسائل عسكرية هجومية في أوكرانيا، وأن تتفقد موسكو بعض المنشآت العسكرية التي تقلقها في أوروبا، وكذلك أن يتوافق الجانبان على تدابير للحد من التسلح.

إرسال طائرات وسفن حربية إلى أوروبا الشرقية

من جانبه ينوي الرئيس الفرنسي ”إيمانويل ماكرون“ والمستشار الألماني ”أولاف شولتس“، زيارة موسكو لعقد لقاء مع الرئيس الروسي ”فلاديمير بوتين“  وأكد الكرملين وجود محادثات في هذا الشأن الخاص بـ أوكرانيا، وبدأت دول أعضاء في الناتو، من بينها الدنمارك وإسبانيا وبلغاريا وهولندا، بالفعل إرسال طائرات وسفن حربية إلى أوروبا الشرقية لتعزيز الدفاعات في المنطقة.

وقبل نحو أسبوعين، وصل إلى أوكرانيا 90 طنا من ”الأسلحة القتالية“ بغرض دعم ”المدافعين عن البلاد على الجبهة، وبعد مرور نحو ثماني سنوات على استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، ودعمها لمقاتلين انفصاليين في دونباس في شرق البلاد، أصبحت الجمهورية السوفيتية السابقة محورا للصراع، في ما قد تكون أخطر مواجهة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، حيث تسبب احتمال الغزو الروسي الوشيك لـ أوكرانيا، في من حالة القلق التي تسود المنطقة وأوروبا على وجه الخصوص؛ الأمر الذي يهدد بإغراق سكان البلاد البالغ عددهم 44 مليون نسمة في براثن الصراع، وفق ما أفاد به خبراء.

تابع موقع تحيا مصر علي