"47 عامًا على رحيل أم كلثوم".. كيف أعلنت الصحف العربية والعالمية خبر وفاة كوكب الشرق؟
ADVERTISEMENT
لم يعايش جيل كامل تلك اللحظة التى توفيت فيها كوكب الشرق أم كلثوم، والتى مرت عليها 47 عاماً، لتبقى مانشتات الصحف المصرية فى تلك الأيام وثيقة تاريخية، حول مغادرة كوكب الشرق عالمنا، وكيف ودعها الشعب المصرى والعربى فى الشوارع والميادين، والتى ما زالت أغانيها حتى الآن تعيش فى وجدان الشعب المصرى والمستمعين من مختلف أنحاء العالم.
تحيا مصر يرصد لكم كيف تناولت مانشتات الصحف خبر وفاة كوكب الشرق من 47 عام وذلك خلال السطور القادمة.
ماتت أم كلثوم
أفردت جريدة الأخبار، الصادرة فى 4 فبراير من دار نشر أخبار اليوم، فى مانشيتها الرئيسى بالصفحة الأولى "ماتت أم كلثوم" اضطربت دقات القلب.. ثم أبطات.. وتوقفت الحياة الساعة الرابعة وثلاثين دقيقة.. قصة الصراع بين أم كلثوم والموت فى 100 ساعة".
كما أضافت فى العنوان الرئيسى فى الجريدة: "الجنازة غدا الأربعاء الساعة 11 صباحا من مسجد عمر مكرم"، وأضافت فى عنوان رئيسى آخر، وصف لحظات وفاتها الأخيرة: "مع أم كلثوم لحظة الموت.. اندفع الأطباء إلى غرفة الإنعاش فى جنون وبعد دقائق كان البكاء يملأ المستشفى كله".
وداعًا كوكب الشرق
وغطت جريدة المساء الصادرة من دار التحرير للطبع والنشر جنازة أم كثلوم، وكان المانشيت الرئيسى مكتوب بالبنط العريض "وداعاً.. كوكب الشرق"، وفى عنوان آخر: "ملايين القلوب تودع فنانة الشعب وشادية العرب فى موكب مهيب قبل ظهر اليوم".
مصر تودع أم كلثوم
كما وضعت جريدة الأهرام مانشتها الرئيسى "مصر تودع أم كلثوم اليوم".. مضيفة فى صفحتها الأولى: "تودع مصر اليوم أم كلثوم.. يشارك شعب مصر فى توديع كوكب الشرق ممثلون لمختلف الدول العربية، وتنقل محطات الإذاعة والتليفزيون على الهواء مباشرة حفل أم كلثوم الأخير مع شعبها الذى أعطته كل مشاعر الحب والاحترام والسعادة والأمل على امتداد 50 سنة ويحيط بها اليوم وهى تغادر مسرح الحياة الكبير بكل مشاعر الاجلال والاحترام والتقدير".
وفاة سيدة الغناء العربي
وضعت خبر وفاة كوكب الشرق أم كلثوم في صفحتها الأولى خبر وفاتها بعنوان:” وفاة سيدة الغناء العربي”.
هكذا أعلنت الصحف العالمية خبر وفاة أم كلثوم
كما وضعت العديد من الصحف خبر وفاتها في صفحته الأولى ونقلت تفاصيل جنازتها فيما بعد، حيث كان خبر وفاة كوكب الشرق محور اهتمام كبير للصحف العالمية وفردت أغلبها صفحات وصفحات لنعي الست أم كلثوم.
فكتبت صحيفة الأورو الفرنسية:” أنها مثّلت للعرب ما مثّلته إديث بياف للفرنسيين إلا أن عدد معجبيها أضعاف عدد معجبي إديث بياف”.
وكتب “بيجل كاربيير” في صحيفة الفيجارو:” أنه برغم أن الأوروبيين لم يفهموا كلمات أم كلثوم إلا أنها وصلت إلى روحهم مباشرة”.
وكتبت صحيفة التايمز:”أم كلثوم من رموز الوجدان العربي الخالدة ، وقالت صحيفة زيت دويتش سايتونج الألمانية : أن مشاعر العرب اهتزت من المحيط إلى الخليج وأن العرب فقدوا آخر رابط حقيقي بينهم” .