قائد الجيش السوداني يطالب سرعة أصدار برنامج توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية
ADVERTISEMENT
أكد قائد الجيش ورئيس مجلس السادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، سرعة أصدار برنامج توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية، من خلال جدية الحوار بين الأطراف كافة.
وفي حوار جمع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وبراين شوكان القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدي الخرطوم، الثلاثاء الماضي، بشأن التوافق حول يرنامج وطني مشيرا الي أن أبواب الحوار ستظل في الأنعقاد الدائم لوجود صيغة توافقية بين كافة الاطراف، منوهنا أن جميع القوى السياسية تعمل في سياق مطالب الثورة.
البرهان الدولة تسير في طريق التحول الديمقراطي
وأوضح البرهان، أن الدولة تسير في طريق التحول الدبمقراطي، وصولا الي انتخابات حرة نزية تأتي بحكوم حرة ترضي جميع الأطراف، مشددا علي حرص السودان ياستمرار الشراكة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات، في ضوء الاشادة بالانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية والعمل علي استكمالها في المستقبل لخدمة المصالح المشتركة للبلدين
سرعة تشكيل الحكومة
في الوقت نفسه دعا شوكان الي ضرورة استمرار السلطة الانتقالية، الي سرعة تشكيل الحكومة واستكمال باقي السلطات تباعا، مشيدا بالتحول الديمقراطي
رفض التدخل السوداني في الحياة السياسية
فيما تأتي هتفات الشارع السوداني بعدم تدخل الجيش السوداني في الحياة السياسية، بعد ما أعلن حمدوك استقالته من رئاسة الحكومة منذ قرابة الـ6 اسابيع ، مما زاد الموقف تعقيدا، وتحويل المشهد الي غموض شديد حول مستقبل السياسي للبلاد.
وذكر حمدوك أنه لا بد من حوار يجمع بين جيمع الاطراف للتواصل الي اتفاق لانتقال السلطة بشكل سلمي يحقق أهداف الثورة السودانية قائلا:هناك حاجة إلى حوار حول مائدة مستديرة للتوصل إلى اتفاق جديد للانتقال السياسي إلى الديمقراطية في السودان
وكان حمدوك قد أعلن في خطاب متلفز قرار استقالته :"قررت أن أرد إليكم أمانتكم وأعلن لكم استقالتي من منصب رئيس الوزراء، مفسحا المجال لآخر من بنات أو أبناء هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا، والعبور به خلال ما تبقى من عمر الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية".
وبعد أن وضعه الجيش رهينة الاقامة الجبيرة، أعده الي منصبه في نوفمبر ، إلا أن قبل بالرفض من قبل عدد كبير داخل الشارع السوداني، حيث واصل المتظاهرين الذين تنظيم الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بانسحاب الجيش من الحياة السياسية.