الأمن يكشف حقيقة إلقاء تجار كميات كبيرة من الطماطم في مصرف مائي
ADVERTISEMENT
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اليوم الإثنين، ملابسات تداول مقطع فيديو على بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، متضمناً قيام بعض الأشخاص بالتخلص من محصول الطماطم وإلقائه بأحد المجارى المائية بدعوى الحفاظ على سعره بالأسواق.
يرصد تحيا كشف الأمن حقيقة إلقاء تجار كميات كبيرة من الطماطم في مصرف مائي
ونتج جهود الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع قطاعي "الأمن الوطنى – الأمن العام" عن تحديد مرتكبى الواقعة "تاجر خضروات – عامل زراعى، مقيمان بمحافظة الشرقية.
وبعد تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية تم ضبطهما ، وبمواجهتهما أمام جهات التحقيق، أقرا بتصويرهما مقطع الفيديو المشار إليه منذ عام 2019 ، وأضاف الأول أن بتاريخ الواقعة قام بشراء كمية من محصول الطماطم حوالى 7 أطنان من أحد تجار الجملة لبيعها بأحد الأسواق ، وتبقى منها كمية قدرها حوالى (500 كيلو جرام) اكتشف تلفها بنهاية اليوم، فقام بمشاركة الثانى بالتخلص منها بإلقائها بأحد المجارى المائية وتصوير مقطع الفيديو لإرساله إلى تاجر الجملة لتستنزال قيمتها من إجمالى الكمية وقام بنشر مقطع الفيديو على موقع "فيس بوك" ، ونفى قيامه بالتخلص من محصول الطماطم للحفاظ على سعره بالأسواق، وبمواجهة الثانى أيد ماسبق.
وفي وقت سابق تواصل وزارة الداخلية، بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، جهودها الأمنية في منظومة التحول الرقمي، ونشرت الوزارة فيديو يتضمن جهود مواكبة خطة الدولة في التطور الإلكتروني، وذلك من خلال تطوير جميع قطاعات الوزارة، وإتاحة جميع الخدمات الجماهيرية الخاصة بالوزارة إلكترونيا في طفرة غير مسبوقة للتيسير على المواطنين في قضاء مصالحهم.
وزير الداخلية يوجه بتطوير وتحديث أنظمة العمل
ويأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ، بتطوير وتحديث أنظمة العمل بكافة قطاعات الوزارة، لتقديم أفضل خدمة للجماهير بما يتناسب مع معايير حقوق الإنسان والالتزام بالقرارات الصادرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومواكبة خطة الدولة في التحول الرقمي.
وحرصت وزارة الداخلية على تطوير بوابتها الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، ومواصلة تفعيل الحسابات الرسمية للوزارة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ليتم من خلالها نشر الخدمات الإخبارية والخدمية.