عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد إثارتها للجدل .. والدة "طالبة الضفائر": بنتي تصبغ شعرها في المدرسة براحتها

تحيا مصر

حالة من الجدل أثارتها الطالبة ملك أحمد محمود الشهيرة بـ"طالبة الضفاير"، بسبب تعنيفها في مدرسة وجيه بغدادي الثانوية بالجيزة، حيث خيرتها مديرة المدرسة بين إرتداء الحاحب أو قص شعرها، الأمر الذي جعل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم يوضح حقيقة إجبار الفتاة على إرتداء الحجاب.

بدوره قال وزير التربية والتعليم، إنه لا صحة لإجبار الطالبة على ارتداء الحاجب، وأن الأمر يتلخص في صبغة الفتاة شعرها باللون "الفوشيا"، وهو ما لا يتناسب مع وجودها في المدرسة، لذا طالبت المديرة والاخصائية الاجتماعية الطالبة بإعادة شعرها إلي اللون الطبيعي لكن الأم أصرت على أنها حرية شخصية.

"وأنا في حصة التربية الرياضية كنت بجري وشعري "اتفك" فسيبته لحد ما الحصة تخلص، هنا المديرة شافتني وبدأت تتنمر عليا وتزعق بأسلوب غريب، وهددتني بالفصل من المدرسة، بعدها طلعت الفصل لأن عندي حصة رياضة لكن اتفاجئت بأن المدرسة تطردني من الحصة»... هكذا تروي ملك بداية قصتها لـ "تحيا مصر".

وأضافت ملك :« المديرة هددتني أنها ستستخرج لي شهادة سوء سير وسلوك، على الرغم من أني لم أفعل شئ سوء أنني قمت بعمل ضفائر في شعري، ثم قامت بتحويل لي للتحقيق»، موضحة أن المديرة لم تمنحها فرصة الحديث أثناء فترة التحقيقات. 

وأشارت "طالبة الضفاير"، إلي أن المحققة تحدثت معها بلطف لكنها أصرت على أنني اتحجب حتى ننهي المشكلة، وأنا لا أرغب في الحجاب فى الوقت الحالي.

في هذا الصدد قالت نجلاء حسين والدة الطالبة، إننى مدرسة جغرافيا في المدرسة مع ابنتى لكن المديرة لم تراعي الزمالة، لذا تقدمت بشكوى لمديرية التربية والتعليم، و للوزارة، ولم أذكر فيها أننى مدرسة كتبت فيها أنني ولي أمر طالبة فقط، وبالفعل المديرية أرسلت محققين لتحقيق مع بنتي والمديرة.

وأضافت نجلاء خلال حديثها لـ«تحيا مصر» : "أنا بطلب حقي مش عايزة حدة يجاملنى في حق بنتي، لافتة إلي أن الأخصائية هددتها بكتابة تقرير سوء سير وسلوك في حق البنت على الرغم من أن البنت " ما اجرمتش".

اقرأ أيضا: بنظرة عاشق لمعشوقته .. "الآثار" تذهل العالم بأضخم كشف أثري في مصر (صور)

وأوضحت أن البنت تم منعها من حضور الحصص الدراسية بسبب هذه المشكلة، وطالبوا منى قص شعر البنت لكني رفضت، فقدموا لي اقتراح ثان، وهو تغير لون شعر بنتي للأسود، رفضت لأن بنتي شعرها مش مصبوغ بالأساس لكن مربوط بشرائط لو تيشرت المدرسة، وهذا الأمر حرية شخصية.

واختتمت : "حتى لو بنتي صبت شعرها في المدرسة فهذا الأمر حرية شخصية، وليس من حق المديرة أن تتنمر عليها". 
تابع موقع تحيا مصر علي