استدعاء السفير الأمريكي في إثيوبيا بعد تصريحات ترامب الجريئة حول سد النهضة
ADVERTISEMENT
استدعى وزير الخارجية الإثيوبي السفير الأميركي بالبلاد للحصول على توضيح بشأن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن سد النهضة والتي حذر فيها من أن عدم التوصل لاتفاق قد ينجم عنه عمل عسكري.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو إن "التحريض على الحرب بين إثيوبيا ومصر من قبل رئيس أمريكي في منصبه لا يعكس الشراكة طويلة الأمد والتحالف الإستراتيجي بين إثيوبيا والولايات المتحدة ولا هو مقبول في القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول"، وفق ما جاء في بيان.
وشدد الوزير الإثيوبي أن بلاده "لن تتوقف وأنها ستواصل بناء مشاريعها الكبيرة".
وذكرت الخارجية الإثيوبية، في بيان، أن سد النهضة "مشروع عملاق سيحول الشعب من حالة الفقر إلى حالة الغنى.. وأن العمل عليه لن يتوقف".
وقال مراسلنا إن ردود الفعل في إثيوبيا كانت كلها منتقدة لما قاله الرئيس الأميركي، وأجمعت على أنه من حق إثيوبيا الاستفادة من مواردها المختلفة وأن تصريحات ترامب لا تعني البلاد في شيء.
وكان ترامب دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الجمعة، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيرا غير مسبوق لأديس أبابا.
اقرأ أيضا: الاقتصاد التركي يواصل السقوط .. رقم مرعب في حالات انتحار الأتراك بسبب "الفقر"
وقال ترامب إنه أبلغ مصر أيضا نفس الشيء، مضيفا أن "الوضع خطير"، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن "تنسف ذلك السد".
وفي وقت سابق، رد رئيس الوزراء الإثيوبي، على حديث الرئيس الأميركي بالقول: "سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل".