نواب يواصلون التحذير من موجات كورونا..وينخرطون في احتفالات أكتوبر.. عصام القاضي: الكشف على الامراض المزمنة أمر ضروري..عبدالرازق زنط: مشاعر وطنية احتفالية عمت البلاد بسبب ذكرى أكتوبر

قال وكيل لجنة الصحة في البرلمان، عصام القاضي إنه من الأمور التي تدعو للإشادة بأداء القطاع الطبي في البلاد، حالة الإقبال التي لا تتوقف على ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، سواء للأمراض المزمنة أو فيروس كورونا.

وأكد النائب على ضرورة مراعاة توصيات منظمة الصحة العالمية، بانتقاء الفئات عالية الخطورة التي يتم تطعيمها، مثل كبار السن والسيدات الحوامل ومن لديه أمراض مزمنة والأطفال والمتعاملين في المجال الصحي.

واختتم النائب بالتشديد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، وتقصي المعلومات من مصادرها، خاصة في الأجواء الخاصة بانتشار الوباء العالمي.

وكانت قد قالت وزارة الصحة والسكان، إن المحافظات الأعلى في نسب التردد على المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض المزمنة هي (الشرقية، جنوب سيناء، الإسماعيلية، المنوفية، أسيوط، الدقهلية، دمياط).

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 5 ملايين و226 ألف مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لـ“فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي “تحت شعار “100 مليون صحة.

اعتبر رئيس لجنة التعليم في البرلمان سامي هاشم، أن تحركات الحكومة التي أدت لإعفاء 10 ملايين طالب من المصروفات الدراسية، أمر محمود، وأن تكفلها بمبلغ مليار و200 مليون أمر يشجعه النواب.

وأضاف سامي هاشم، الدولة دوما تنظر إلى أبناءها ولاتتخلى عنهم، و أنها في سبيل ذلك قامت بإعفاء أبناء مصابي الثورة، وطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبو رمادة بالبحر الأحمر ومدارس شمال سيناء، وطلاب مدارس التربية الخاصة ومدارس الفصل الواحد ومدارس التعليم المجتمعي، والطلبة المتحررين من الأمية الملتحقين بالمدارس.

وأختتم: مجموع الإعفاء من مصروفات المدرسة، قرابة مليار و200 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن من يدفع المصاريف فهو يساهم في تعليم صديقه المعفي من المصروفات، واصفا ذلك بأحد صور "التكافل الاجتماعي".
وقد قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم الاتفاق بين وزراتي التعليم والتضامن، على إعفاء قرابة 2 مليون و100 ألف طفل، ضمن أطفال الأسر التي تحصل على إعانات تكافل وكرامة.