بعد 40 غرزة .. نادين نجيم : الجروجات بتطيب .. بس النفسية ما بتطيب
ADVERTISEMENT
شاركت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم جمهورها بما تشعر به بعد نجاتها من موت محقق، بعد الانفجار الأليم الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت على مقربة من منزلها.
كتبت نادين عبر حسابها على Twitter موضحة أنها لا تستطيع التوقف عن البكاء ومن الخوف لا تنام، وتشكر الله أنها وأولادها بخير، وأنها انكتب لها عمر جديد.
أوضحت أن وجهها يتم ترميمه وجروحها تطيب، لكن نفسيتها لا تطيب لأنها طوال الوقت تفكر في الشهداء والمصابين والأمهات والأطفال وتدعو الله أن يكون بعونهم، مؤكدة أنها من أقصى وأصعب التجارب لحظة أن ترى الموت بعيونك.
وتعرضت الفنانة نادين نجيم لنكبة صحية جراء الانفجار الهائل ببيروت، حتى أنها اختفت بعد الحادث مُباشرةً بسبب الإصابة التي لحقت بها، ما دفع بعض زملائها إلى التواصل مع عائلتها للاطمئنان عليها. وهل مازالت على قيد الحياة أم لا.
وروت نجيم ما حدث من خلال فيديو نشرته عبر حسابها على Instagram تصويره من منزلها بعد تدميره بسبب الانفجار، وعلقت عليه: "بشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت عل بيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شي مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين الحمد لله ألف مرة".
اقرأ أيضا: نادين نجيم على قيد الحياة بعد تعرضها لاصابات بالغة جراء انفجار بيروت (صور)
تابعت: "عطاني القوة انزل ٢٢ طابق حافية مغطسة بالدم تقدر خلص حالي الناس كلها مدممة جرحى قتلى سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكي وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني كان ابن حلال وصلني على أول مشفى رفضوا يستقبلوني لأنه كانت مكدسة بالجرحى رجع أخدني على مشفى المشرق أسعفوني وخضعت لعملية ٦ ساعات لأنه نص وجهي وجسمي مدمم".