مراهقو الكبت الجنسي يقودون حملات تشويه لرفض يوسف الشريف ملامسة النساء"فيديو"

صدمة قوية ضربت الكثير من ضعاف النفوس المحبين للتشجيع على الرذيلة والتقبيل وملامسة النساء في أوضاع مخلة بالآداب وخادشة للحياء، بعد تصريحات للفنان يوسف الشريف، مع الاعلامى رامي رضوان، ببرنامج مساء دي ام سي، حين قال أنه اشترطت في أعماله عدم ملامسة النساء في أى عمل فني كنوع من الفن النظيف، لكن المدافعين عن الحريات قاموا بشن هجمة جديدة من نوعها تنال من الحريات التي يطالبون بها، وهى حرية الفعل من خلال شن حرب ممنهجة لمنع الممثل الشهير عن موقفه الرافض لملامسة النساء والتركيز في الفن الراقي دون وصلات الابتذال التى انتشرت في السنوات الأخيرة.

اقرأ ايضاً: أيمن بهجت قمر: "يوسف الشريف حر في أفكاره"حملات التشويه على مواقع التواصل الاجتماعي، قادها عدد من المفكرين والصحفيين وعموم الناس، العامل المشترك بينهم جميعًا هو رفضهم لتصريحات يوسف الشريف، التى يؤكد فيها رفضه لملامسه النساء او تقبيلهن في أعماله الدرامية، وهو ما أثار غضبهم بسبب عشقهم للفحشاء وتفانيهم في ممارسة الأعمال غير الاخلاقية والانحرافات السلوكية، ما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول رغباتهم المكبوتة وتاثيرهم على المجتمع خاصة وأن هذه الفئة من الأحداث القليلة مؤخرًا ثبت أنها فئة ليست بالقليلة من المثقفين وعامة الناس.

السؤال الأن هل تحول الفُجر أمر واقع ومقبول اجتماعيًا وأصبح العفاف والابتعاد عن الفتن من التراث القديسم غير المقبول لدي شريحة ليست بالقليلة من المصريين؟، هذا الامر يجب التوقف عنده للتحليل والدراسة ليست في مجال الفن فقط بل في الحياة العامة، فمن لا يفهم أن كافة شرائح المجتمع تتخذ من الفنانين والشحصيات العامة قدوة لهم سواء في عقلهم الواعي او عقلهم الباطني ويقلدونهم برغبتهم او بدافع مجهول، وأى سلوك انحرافي او لا أخلاقي يظهر في الأعمال الفنية يُحاكي في المجتمع بسرعة البرق مثلما حدث تصدع وشرخ كبير في سلوكيات المصريين بعد موجة أفلام محمد رمضان وترسيخة للبلطجة والانحرافات السلوكية وعدم احترام كبار السن والتعدي على المرأة جنسيًا في أعماله.

ويتمنى موقع تحيا مصر أن يتمتع الفنان يوسف الشريف بالثبات وسط حملات التشويه ويقدم فنًا يستند لقصة راقية وأداء تمثيلي متميز بدلًا من الاستناد على المشاهد الساخنة والإيحاءات الجنسية المنفرة.