عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النواب يحذرون من التهاون مع كورونا عند فتح المساجد.. الجندي يؤكد على ضرورة الإجراءات الوقائية المشددة.. والعرجاوي متفاءل بالقرار المرتقب

تحيا مصر

طالب نواب البرلمان بمراعاة أقصى الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة حال تم الاستقرار على قرار إعادة فتح المساجد، كاشفين في تصريحات خاصة عن أنهم في حالة تواصل دائم مع الأوقاف بشأن ذلك.

أكد عضو اللجنة الدينية في البرلمان شكري الجندي أن هناك قنوات تواصل واستشارات لاتتوقف بين الحكومة والنواب، بهدف دراسة قرار فتح المساجد، وأن وزارة الأوقاف تمتلك خطة محكمة حال قررت فتح المساجد، لمنع انتشار العدوى.

وأضاف الجندي في تصريحات خاصة: نحن نرحب بهذه الخطوة المحتملة، وأن هناك حالة ترقب مجتمعي واسعة لإعادة فتح المساجد، ولكن لايجب في الوقت نفسه التعامل بتهاون مع فيوس كورونا الآخذ في الانتشار، وإنما اتخاذ أقصى الإجراءات الوقائية المشددة.

وأختتم الجندي: وفقا لملامح الخطة المزمع تطبيقها عند فتح المساجد، فسيكون هناك إغلاق لدورات المياة والوضوء للمصلين في المنازل، وارتداء الكمامات، والالتزام بالمواقع التي يكون فيها إشارة للوقوف، بهدف توفير المسافات الآمنة، وغيرها من الخطوات التي سيتم الإعلان عنها تباعا.

كما أكد أمين سر اللجنة الدينية في البرلمان عمرو حمروش أن الدولة تبذل ما في وسعها لدراسة ملف فتح المساجد ودور العبادة، وأن لجنة مكافحة أزمة كورونا التابعة لمجلس الوزراء، لديها نظرة شاملة تراعي فيها أكثر من بعد صحي وطبي واجتماعي وديني قبل اتخاذ القرار، لافتا إلى أن هناك حالة ترقب شعبية كبرى في المقابل.

وذكر حمروش في تصريحات خاصة: أتوقع أن يكون هناك قرار نهائي وحاسم بشأن فتح المساجد خلال الساعات القليلة المقبلة، والتي سوف تدخل فيها الجهات المعنية اجتماعا سيكون الأربعاء على الأغلب، مشددا على أن الدولة كانت وستظل حريصة على أرواح المواطنين.

وأختتم حمروش، أنه حال تم الاستقرار على قرار بفتح المساجد، فإنه لن يكون هناك شك في أكبر قدر من التدابير الاحترازية التي سيتم اللجوء إليها، ومراعاة العديد من الاشتراطات، سواء الوضوء في المنزل، أو ارتداء الكمامة، وعدم اصطحاب الأطفال، وغلق دورات المياة، بخلاف عمليات لن تتوقف للتطهير والتعقيم.

فيما تقدم النائب عبد الحميد كمال، بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس مجلس النواب على عبد العال، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزير الأوقاف، حول أهمية تعقيم دور العبادة الإسلامية – المساحية " قبل إفتتاحها للصلاة والعبادة والتى يبلغ أعداها 140 ألف مسجد وكنيسة.

وأشار كمال فى طلبه إلى أنه في ظل ما يتعرض له العالم ومصر من جائحة فيروس كرونا، وما ترتب عليه من إجراءات احترازية في جميع مرافق الحياة في مصر، وعلى رأس تلك الإجراءات تطهير وتعقيم المرافق العامة، حيث تعتبر دو العبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من الأماكن العامة الهام تعقيمها وتطهيرها والمنتشرة بجميع ربوع مصر، والتي بلغ عددها الإجمالي 134 ألف مسجد وزاوية فضلاً عن الكنائس المصرية التي بلغ عددها في آخر إحصاء رسمي للدولة ما يقارب 2869 كنيسة مرخصة و5570 كنيسة جارى ترخيصها
تابع موقع تحيا مصر علي