النواب يواصلون الاشتباك مع مستجدات كورونا بعد القفزات الهائلة في المصابين.. مطالبات عاجلة بإنشاء المستشفيات الميدانية.. تأكيدات على أهمية زيادة موازنات الصحة والتعليم

واصل نواب البرلمان اشتباكهم مع مستجدات فيروس كورونا القاتل، وذلك في ظل القفزات الهائلة في أعداد المصابين، حيث عبروا في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، عن المطلوب لمجابهة الجائحة العالمية من قرارات وإجراءات.

بداية أكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب النائب إبراهيم نظير، أن النواب يحملون على عاتقهم مسؤولية مناقشة موازنة عامة جديدة للبلاد تأتي في ظروف استثنائية، بسبب مواجهة الوباء العالمي القاتل المتعلق بكورونا المستجد.

وتابع نظير: لا هروب من التداعيات القوية المتوقعة بسبب كورونا على العديد من القطاعات والبنود الخاصة في الموازنة، مشددا على أن زيادة موازنات التعليم والصحة والبحث العلمي أمر غاية في الأهمية، ويساعد في سرعة التخلص من الوباء وتداعياته السلبية.

وأختتم: الحكومة أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت بضرورة تقليص عدد المستشارين والعمالة غير الأساسية داخل الوزارات نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وأنه يجب اتباع سياسة تقشفية للتخفيف من العبء الاقتصادي وعجز الموازنة العامة بجانب دعم الاقتصاد في مواجهة كورونا.

أما النائب حاتم عبد الحميد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، ان الحكومة عليها الإسراع في ايجاد افكار وحلول لمواجهة الزيادات الهائلة باعداد المصابين بفروس مورونا، لافتا إلى ان هناك مناطق كاملة كبرى بلا مستشفى واحدة كمدينة القناطر الخيرية.

واضاف في تصريحات خاصة ان هناك مساحات شاسعه من الحدائق التي يجب أن تستغلها على الفور كي نقوم بتحويلها إلى مستشفيات عاجلة تستوعب المصابين الجدد.

واختتم عبد الحميد، ان نواب البرلمان يقفون في حالة اصطفاف كامل مع الدولة أثناء مكافحتها اانتشار فيروس كورونا وأنهم بالتالي يبحثون عن الحلول الناجزة التي لا يجوز التاخير فيها اكثر من ذلك.

كما أعلن النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، عن تقدمه بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بشأن عدم توافر الكمامات الصحية المطابقة للمواصفات بأسعار اقتصادية.

وأشار "طوبيا" في طلبه إلى أن هناك عجزا كبيرا في بعض المناطق على مستوى الجمهورية في توفير المستلزمات الوقائية وأدوات الحماية سواء الكمامات أو الجوانتيات أو الكحول، وفى ظل توجه الدولة للتعايش مع أزمة فيروس كورونا وفرص غرامات على كل من لم يلتزم بارتداء الكمامات في بعض المناطق والمصالح سواء الحكومية والخاصة التى تشهد تجمعات كبيرة، ما يستوجب ضرورة توفيرها بشكل مناسب للجميع وبأسعار في متناول الجميع خاصة الفئات غير القادرة.

وشدّد عضو مجلس النواب، على أهمية الالتزام بأدوات الوقاية والحماية كجزء أساسي خال فترة التعايش مع الفيروس خلال الأيام المقبلة، لممارسة حياتهم اليومية بشكل عادي، محذرًا من عدم توافر الأدوات وانعكاس ذلك على تفشى الفيروس في المجتمع.