رد أطباء عزل 15 مايو على فيديوهات استغاثة الشاب المتوفي محمد نادي: ضرب الممرضة بالقلم

واستكمل طبيب عزل 15 مايو كلامه: تم توفير طبيب نفسي للتواصل مع المريض ومحاولة تهدئته، ورغم كل ده كان دائم الشكوى لدرجه قام برمي الماسك بتاعه علي الأرض عمدا و طلب من الممرضة المسؤولة عنه توطي تجيبهوله والممرضه مشكورة قامت بتوفير ماسك جديد له ولكنه رفض وقام ضربها علي وشها بالقلم واللي سببلها انهيار عصبي لها، ورغم كده دخل الدكاتره لتهدئته و امتصاص غضبه.. كان رافض التعاون بعد وضعه علي جهاز مساعده التنفس ال cpap و كان دائم النزع للجهاز و كان بيشيل اي كانيولا تتركب له.. اللي اتسبب في تاخير علاجه و المضاعفات اللي حصلت... المريض في ذمه الله و ربنا يرحمه بس فعلا ربنا يشهد محدش من الطاقم الطبي في ١٥ مايو قصر معاه بالعكس كل كان بيعمل اقصي جهده و كل الناس كانت حزينه علي اللي حصل".

وقالت الطبيبة أميرة زكريا: "ياريت الناس تفهم والاعلام بذات أن تقصير مش من عندنا هو اللي كان رافض العلاج.. غير ان كان بيمشي ف المستشفي من غير ماسك ومن غير حاجه وكان بيفضل يكح ف وشنا غير ان هو كان بيتعدي علينا وحاجات كتير مش لازم تتقال".

وكان الشاب المتوفي محمد نادي قد نشر تدوينة له على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي ينصح خلالها الأشخاص بعد الاستهتار بالمرض قائلا: كلمتين أول ما قدرت أكتبهم كتبتهم، أنا بقالي أسبوع في العناية المركزة، لأنه عملي مضاعفات كتير في جسمي خصوصا الكلى والرئة، ياما اتقالي خليك في بيتك بلاش خروج وأنا لا حياة لمن تنادي، ذلا مني وراء لُقمة العيش الكاذبة، لكني أحمد الله الواحد الأحد ... أرجوكم بلاش استهتار لأنه مرض مش سهل، وقاتل وبيدمر في كل حتة في جسمك، محدش بيموت من الجوع متغامرش بحياتك المرض منتشر جدا في مصر خاصة في المنوفية أنا للاسف عديت اخواتي .. ابقى في بيتك قاتل لعين وادعولي من قلبكم بنية الشفاء العاجل فضلا وليس أمرا".