نواب يطلقون صافرات الإنذار بسبب زحام الشوارع.. مخاليف يطالب بتحركات حكومية عاجلة.. وبسيوني يحذر من كارثة خلال أيام الأعياد
ADVERTISEMENT
أطلق نواب البرلمان صافرات التحذير من خطورة تساهل المواطنين مع فيروس كورونا، والخروج إلى الشوارع بأعداد كبيرة، حيث استغرب عضو مجلس النواب عاطف مخاليف حالة الازدحام والتكدس التي حلت على الشوارع خلال الساعات الماضية، وذلك رغم التحذيرات المشددة والوضع العالمي الطارئ لمواجهة فيروس كورونا.
وطالب مخاليف في تصريحات خاصه لتحيا مصر، المواطنين بالالتزام في بيوتهم قدر الإمكان، مشيرا إلى أنه يقدر تماما الاحتياج الشديد لبعض الفئات لكي تخرج في طلب الرزق و أنه يقدر ذلك ويتفهمه جيدا، إلا أن العديد من فئات الشعب عليها أن تلتزم الحرص أكثر من أي وقت مضى.
وأختتم النائب بضرورة أن تقوم الحكومة بالإعلان عن إجراءات مشددة خلال فترات الأعياد في الأيام القادمة لمنع تفشي وباء كورونا، و تكثيف الحملات الإعلامية لتوعية المواطنين بخطورة الخروج والتعامل العادي في الاوقات غير العادية.
ومن جانبه تقدم المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، بشأن إستمرار ازدحام المواطنين بالأسواق العامة رغم إعلان العمل بالإجراءات الإحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وضرورة فرض حظر تجوال كامل في الأيام المقبلة بدءا من الخميس وحتى الثلاثاء المقبل والتي يتخللها أيام عيد القيامة وشم النسيم.
وقال بسيونى، في طلبه الإحاطة، ان ما شهدته الأسواق العامة الأيام الماضية، لاسيما سوق العتبة ومنطقة وسط البلد وكذلك الأسواق العامة بالمحافظات، تنذر بوقوع كارثة كبرى، في عدد الإصابات المتوقعة بفيروس كورونا، في ظل عدم المبالاة من بعض المواطنين بالإجراءات الاحترازية وتهاون بعض رجال الضبط القضائى بأجهزة المحليات، مشيرا إلى وجود مخالفات كبيرة من جانب مختلف طوائف الشعب، للإجراءات الإحترازية بشأن فيروس كورونا، حيث تمتلئ الشوارع والأسواق بالمواطنين بدون كمامات أو أي إجراءات وقائية، وهو ما تم رصده عبر عدد من الصفحات على مواقع السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية.
وأضاف عضو مجلس النواب، ان هناك عدد من المواطنين انتابهم شعور بالملل في ظل إستمرار الإجراءات الإحترازية، ليقرروا النزول وممارسة حياتهم الطبيعية، رغم التحذير من جانب رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالتباعد والمكوث في المنازل، وهو أمر يوصف بعدم المسئولية، خاصة مع قرب التعافي من الفيروس، محذرا من التهاون في التعامل مع الأمر، حتى لايكون هناك كارثة، واستشهد بمقولة " معظم النار من مستصغر الشرر ".
وأكد ان كما ان هناك مسئولية على المواطنين وكذلك مسئولية على أجهزة الدولة التى عليها تطبيق القرارات الخاصة بالإجراءات الإحترازية في الأسواق والمناطق العامة، لمنع أي زحام أو تجمعات من شأنها زيادة انتشار الإصابة بالفيروس.
وحذر الدكتور حسن بسيونى، من ازدحام أيام أعياد القيامة وشم النسيم، الأسبوع المقبل، حيث استعد عديد من المواطنين بحجز المصايف لقضاء الإجازة بدءا من يوم الخميس المقبل وحتى يوم شم النسيم، ومن المتوقع ان تشهد أيام الأعياد ازدحاما كبيرا من المواطنين في الحدائق والمنتزهات والشواطئ والمصايف والأماكن العامة، ما يتطلب تعامل استثنائى من الحكومة مع تلك الأيام، حتى لا يكون هناك كارثة في زيادة نسبة انتشار الفيروس خلالها، مطالبا بفرض حظر تجوال كامل خلال تلك الأيام، بدءا من يوم الخميس وحتى الثلاثاء عقب انتهاء عيد شم النسيم، لمنع أي مواطنين من النزول إلى الحدائق والمتنزهات والشواطئ أو المصايف.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة قيام أجهزة الدولة بدورها في تطبيق الإجراءات الإحترازية بكل حسم، تجنبا لزيادة تفشى الفيروس، كما طالب بزيادة حملات التوعية وتوفير الكمامات والمطهرات بأسعار رمزية، في الشوارع والأماكن العامة لتكون في متناول المواطنين.