البرلمان يتصدى لانتشار الشعوذة والأعمال السحرية.. مصطفى أمين: جهات رسمية وشعبية دورها التوعوي مطلوب.. طارق متولي: تحريك طلبات إحاطة ضد معاهد تعليم السحر
ADVERTISEMENT
انتشرت مؤخرا صور تظهر حملات مكافحة أعمال السحر، وتمشيط المقابر واكتشاف المئات من الأعمال، الأمر الذي أثار جدل واسع على مواقع التواصل، وقد اشتبك مع ذلك نواب البرلمان، حيث اكدوا ..
النائب نادر مصطفى أمين لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، أكد أن تلك الظواهر كلها تعبر عن ضرورة لزيادة وعي المواطنين، ومكافحة ثقافة الدجل والاعمال، وهو دور منوط بالكثير من مؤسسات الدولة التعليمية والدينية، لافتا خلال تصريحات خاصة إلى ضرورة تضافر الكثير من الجهات الرسمية والشعبية لنبذ تلك الخرافات.
وأضاف مصطفى: هناك قنوات تدعو وتعزز لتلك الأفكار، وهي فضائيات مخالفة ومشبوهة، وسوف نتصدى لها ولإعلانتها وبثها، الذي يستغل ثغرات إعلامية وقانونية وتكنولوجية، ونحن ندرك تأثيرها السلبي على المشاهد المتلقي، لما تشكله تلك القنوات من خطر كبير على المجتمع المصرى، عبر ما تبثه من خرافات، وإعلانات لأدوية غير مصرحة ومغشوشة.
طارق متولي، نائب السويس قال إنه سيتوجه بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول وجود معاهد وهمية لتعليم السحر والشعوذة بل وإيهام المتقدمين بإمكانية الحصول على شهادات ماجستير ودكتوراه في الجن والشياطين.
وأوضح متولي أن كثيرًا من الشيوخ يدعون قدرتهم على شفاء السحر والجن وعلاج الأمراض المزمنة والمشكلات الاجتماعية والشخصية المتكررة والتي تهم السيدات على وجه التحديد.
وأشار إلى أنه بحسب دراسة أعدها مركز "البحوث الاجتماعية والجنائية" فهناك نحو 300 ألف شخص فى مصر يدعون القدرة على علاج المرضى بتحضير الأرواح، و"إخراج الجن من جسد الإنسان"، إضافة إلى عدد مماثل يزعمون قدرتهم على علاج المرضى بآيات من القرآن والإنجيل.
وذكر أن مواقع الإنترنت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي يسرت من انتشار بيزنس النصب على المواطنين وإدعاء إمكانية الحصول على دورات تدريبية (أون لاين) في هذا العلم الوهمي، بل أن بعض الدجالين يضعون أرقامهم الهاتفية على الإنترنت وطور البعض منهم أداءه وأنشأ موقعا إلكترونيا خاصا به، لتتبدل صورة الساحر القديمة الذى كان يمارس عمله في الخفاء وفي سرية شديدة ويرهبه الكثيرون دون أن يعرفوا أي شيء عنه.
وطالب النائب بتكثيف الجهود الأمنية لضبط المسئولين عن هذه الصفحات والمعاهد الوهمية منعًا لانتشار ميد من الغش والجهل والشعوذة بالمجتمع، خاصة أنه خلال الفترة الأخيرة أصبح الدخول على مواقع السحر من اهتمامات العديد من مستخدمى الإنترنت، سواء بسبب الفضول أو الرغبة فى الدخول إلى هذا العالم المجهول ومعرفة خطوات احترافه أو العلاج من السحر، كما تطور الأمر ليتكون بيزنس جديد ومربح للغاية لبيع الكتب الإلكترونيه لكل ما يتعلق بفنون السحر والشعوذة.