لا محبة إلا بعد العداوة .. كيف تحول تركي ال الشيخ من عدو إلى صديق للنادي الأهلي

على الرغم من خروجه من المنافسة الكروية في الدوري المصري بعد بيعه نادي بيراميدز المستجد ببطولة الدوري المصري الممتاز، إلا أن تركي ال الشيخ مازال اسمه مصدر مثيرا للجدل في الأوساط المصرية، ومادة مثيرة أيضا في الأوساط الإعلامية، فلم يلبُث رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، من نشر قرار له، أو موقف يفكر به إلا وأصبح متصدرا لمحركات البحث في مصر.

اعترض الكثيرين على اقتحام تركي ال الشيخ المنظومة الرياضية في مصر، وتحكمه في رأس المال لما يملكه من مليارات، حتى أن الجمهور المصري تعمد توبيخ تركي ال الشيخ في العديد من التعليقات خاصةً جماهير الفريق الأحمر، لما كان يتوعد به من قدومه لمنافسة فريق ا لأهلي تحديدا، متوعدا جماهيره أن الاهلي لم يحصل على بطولات مرة أخرى.

تركي ال الشيخ .. عادةً ما يكون مثيرا للجدل

لم يصل ا لأمر إلى هذا الحد فقط.. بل أصبح بين ترك ال الشيخ ورئاسة مجلس النادي الأهلي عداوة بعد تعمد الأول إهانة الكيان ومعايرته بصرف الأموال مقابل التدخل في قرارات الفريق وقت كان مستشارا له.. وهو ما رفضته إدارة الأهلي ليخرج تركي ال الشيخ كاشفا عن عدد من الإتفاقيات «مدفوعة الأجر» بينه وبين إدارة المارد الأحمر.. وهو ما رفضته الفريق إدارة وجمهورا.

قرر تركي ال الشيخ رفع ععد من القضايا ضد النادي الأهلي.. إلا أنه مؤخرا أخذ قرار بالتنازل عنها جميعا ومحالة مطلاطفة الكيان لعودة العلاقات من جديد.. حتى أنه بادر بمعالجة مؤمن زكريا، لاعب النادي الأهلي، في أمريكا على حسابه الخاص، ليخرج الأخير قائلا: «أشكر سيادة المستشار على اهتمامه بالأمر، إذ كلّف الطبيب الخاص به لمعالجتي، وأرسل كافة التحاليل إلى أمريكا للتأهيل هناك، وأريد العودة في أقرب فرصة».

عاود تركي ال الشيخ مجددا لإزالة الجبل الجليدي بينه وبين رئاسة النادي الأهلي، حين قام بزيارة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ومن قبلها ارسال باقة ورود لأسرته، مؤكدا أن حق عائلته فوق راسه.. وظهر ترك ال الشيخ في عدد من الصور التي جمعته بمحمود الخطيب وهو يقبله ويقبل رأسه ليؤكد إزالة الخلافات بينه وبين رئيس المارد الأحمر.