بالصور..«تحالف 30 يونيو» يتفقد قري مدينة القوصية.. يستمع لمشاكل أهالي القري من عدم وجود صرف صحي وتكدس الطلاب داخل الفصول..ويعبر عن قلقه لحالة التردي الموجودة بمصنع تدوير المخلفات
ADVERTISEMENT
تفقد شباب تحالف 30 يونيو بمحافظة أسيوط ،عدد من قرى مدينة القوصية، بقيادة محمد كمال أبو حطب منسق عام تحالف أسيوط ومسؤول قطاع الصعيد، وبصحبة حسام البدرى منسق مساعد، وماجد برتى المنسق الادراى، ومحمد رفعت محمد مسؤول العلاقات العامة، وعلى عبد الرحيم منسق الاعلام بالتحالف .
وتأتي الجولة للوقوف علي المشكلات الحياتية للمركز، وتفقد التحالف مقر «مشروعك» بمجلس مدينة القوصية، وزيارة محطة مياة القوصية التي تمت بتكلفة 350 مليون جنية، لتخدم جميع قرى ومدينة القوصية، كما ناقش التحالف المشكلات التى يعانى منها عمال مصنع تدوير القمامة بقرية المنشيه الكبرى بالقوصية.
ورصد التحالف خلال زيارته للقرية مقلب القمامة في حاجة إلي بناء سور له خوفاً من الأمراض، ووعد التحالف بتنفيذ ذلك، وقاموا بزيارة قرية عنك والحبالصة للاستماع لشكاوي المواطنين.
الصرف الصحى
وعلي هامش الزيارة رصد «تحالف 30 يونيو» مشاكل المواطنين حيث يعانى أهالي قريتي «عنك والحبالصة»، من عدم توصيل الصرف الصحى، والجدير بالذكر بأن اللواء ابراهيم حماد الأسبق محافظ أسيوط، بوضع حجر الاساس منذ عام ولكن دون جدوى.
وقال أحد الإهالي ، لقد خصصنا قطعة أرض بمنا بشرائها بملبغ 607000 الف جنية من اجل توصيل مشروع الصرف الصحي، وقام المحافظ السابق بوضع حجر الاساس، ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن وضاع حقوق الاهالى مع ضياع القرى من ذهن المسؤولين.
التعليم
تعاني قرية عنك، من قلة عدد المدارس، ممن أثر بالسلب علي العملية التعليمية بسبب تكدس الطلاب بالصف، كما إشتكي الأهالي من تردي أوضاع الوحدة الصحية بالقرية بسبب قلة الأطباء وقلة خبرتهم وعدم وجود خدمة طبية ، وتعاني القرية من سوء مياه الشرب والتي لا تصلح للاستخدم الأدمى وهو ما تسبب فى إرتفاع حالات الإصابة بالحصوات وفيروسC ، وأشتكي أهالي القرية من إغلاق أبواب مركز الشباب الموجود بالقرية من الساعه الحادية عشر صباحا.
مصنع تدوير القمامة
وختم تحالف 30 يونيو جولتهم بزيارة لمصنع تدوير القمامة بقرية المنشية الكبرى التابعة لمركز القوصية بأسيوط، ويعتبر مصنع تدوير القمامة بقرية المنشية الكبرى، من أهم القلاع الصناعية بأسيوط والذى كان بمثابة بادرة أمل لأبناء المحافظة لتشغيل عدد لا بأس به من الشباب، فضلاً عن استغلال المخلفات وإعادة تدويرها وتصنيع سماد عضوى من بعض المواد الموجودة فى المخلفات، والاستفادة منها والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، وذلك بالتخلص أولاً بأول من المخلفات ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
ويعمل بالمصنع 25 عامل بعقد عمل، و6 أفراد امن وعدد أخر باليومية كما يتم تهديد العمال بالطرد من المصنع فى حين قلة الانتاج على الرغم من تلف وتعطيل معدات .
ويعانى المصنع من عدة مشكلات أبرزها تلف بعض المواتير والمعدات ويرجع ذلك بسبب توقف المصنع عن العمل 4 سنوات، وقلة العمال أدت الى قلة الانتاج، عدم وجود تأمين صحى للعمال، وعدم وجود طفايات حريق، تهديد العمال بأن رواتبهم مرتبطة بالانتاج ففى حين تعطيل معدات ويحدث قلة للانتاج لم يستطيعوا الحصول على رواتبهم .