عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«فرشة الشعور».. يوم عيد لصيادى البحر الأحمر

«فرشة الشعور».. يوم
«فرشة الشعور».. يوم عيد لصيادى البحر الأحمر

نحو 15 ألف صياد من مختلف مدن البحر الأحمر استعدوا للتوجه لمناطق صيد أسماك «الشعور»، في بداية موسم «جنى الشعور» خلال شهرى مايو الجارى ويونيو المقبل.
وتقوم محميات البحر الأحمر وهيئة الثروة السمكية بتحديد الأماكن المسموح والممنوع الصيد بها، حماية لأسماك «الزريعة والبطارخ»، التي تنتج عن عملية التكاثر لأسماك «الشعور»، في ظاهرة تتكرر مرتين سنوياً خلال موسم هجرة أسماك «الشعور» من المحيط الهندى للبحر الأحمر، في أسراب تضم ملايين الأسماك، ويطلق الصيادون على هذه الظاهرة اسم «فرشة الشعور».
صيادو وأهالى الغردقة، بالإضافة إلى العشرات من هواة الصيد، يستأجرون لنشات بحرية، ويمارسون هواية الصيد في وقت «فرشة الشعور». وتعد مناطق جزر أبورمادة، وأم قمعر، والشبرور، وكارلوس، والعرق الصغير، من أشهر مناطق «فرشة الشعور». الدكتور عبدالله عابد، الباحث البيئى بالمحميات، قال إن أسماك «الشعور» بالغة الأهمية لسكان البحر الأحمر والبيئة البحرية، وإن المحميات تقوم بجولات بحرية مفاجئة على مناطق الصيد بهدف المراقبة والمتابعة، للتأكد مما إذا كانت الأسماك التي يتم صيدها تحمل بطارخ لإلقائها للتكاثر والتوالد من عدمه، ويتم تحديد مناطق ممنوع الصيد بها لحماية «الزريعة». من جانبها، شكلت جامعة قناة السويس لجنة علمية من المتخصصين في علوم البحار، لإعداد تقرير نهائى عن خطورة صيد أسماك «الشعور»، وهى في حالة وضع البيض، وتحديد المناطق المسموح والمحظور الصيد بها، لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية.
وأوضح الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئى بالمحميات، أن أسراب أسماك «الشعور» تنطلق من سواحل البحر الأحمر الجنوبية لتتجمع في الغردقة حتى رأس غارب، وتقدر أعدادها بالملايين، وبأحجام من 2 كيلو إلى 12 كيلو للسمكة الواحدة، وخلال رحلة «الشعور» تأكل الأسماك بنهم بعد إلقاء البويضات والبطارخ، والطُّعم المفضل لـ«الشعور» السبيط أو الكاليمارى. ويحذر «غلاب» من قوة «الشعور»، ويلفت إلى أن الليالى القمرية أفضل أوقات الصيد من 16 حتى 22 من الشهر العربى.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة



تابع موقع تحيا مصر علي